دبلوم تمريض

لا يمكن للأطباء رعاية المرضى، والبقاء معهم طوال الوقت داخل المشفى حتى تمام شفائهم، لذا يتطلب الأمر متخصصين في رعاية المرضى، فظهر تخصص التمريض، والذي من شأنه متابعة المرضى، والمناوبة على رعايتهم، وللتدرج في التخصص بدأ الاتجاه لإكمال الدراسات العليا عقب البكالوريوس، فظهر دبلوم تمريض، للدراسات العليا، ومنه إلى الماجستير والدكتوراه، وهناك الدبلوم المهني، الذي يعتمد على التدريب العملي داخل المنشآت الصحية، لكن الدراسة داخل المملكة قد تعيق بعض أبنائنا، لأنها تتطلب معدلات مرتفعة، فيبدأ البحث حول الدول التي تقدم برامج معتمدة، بمعدلاتٍ منخفضة، فيقع الاختيار على جمهورية مصر العربية، التي توفر البرامج المساعدة لأبنائنا.

تخصص التمريض

إن مهنة التمريض أحد المهنة الملتحقة بالقطاع الصحي، والتي تعمل على تقديم الرعاية للمرضى في مختلف حالاتهم المرضية، ويتناوب طاقم التمريض على المرضى داخل المستشفيات على مدار اليوم، فلا يتركون المريض في حالة حرجة، وإنما يقدمون له كل وسائل الرعاية المتاحة، ويعملون على راحته.

الاهتمام بالقطاع الصحي داخل المملكة العربية السعودية

يلفت القطاع الصحي للمملكة نظر المجتمعات، والأفراد من شتى بقاع الأرض، بالأخص بعد دور المملكة الملحوظ في القضاء على جائحة كورونا، والذي دفع العالم للتركيز مع المملكة وقطاعها الصحي، إلى جانب سعي المملكة إلى رقمنة القطاع الصحي، وتوفير التطبيقات المختلفة التي من شأنها تيسير حصول كافة أفراد المملكة على خدمات الرعاية الصحية المتكاملة بسرعة، وكفاءة عالية.

أين تحصل على درجة دبلوم تمريض معتمد خارج المملكة؟

الدراسة داخل المملكة بالتأكيد شيقة ومميزة، لكن تقبل المملكة الحاصلين على معدلات مرتفعة فقط، بينما مَن كان المقبول نصيبه فلا يمكنه أن يكمل الدراسات العليا، لذلك يبحثون عن دولةٍ تمنحهم برنامج دراسي معتمد، بمعدلات قبولٍ ورسومٍ منخفضة، فيبدأ الاتجاه للدراسة داخل جمهورية مصر العربية التي تمنح طلابها شهادات دبلوم التمريض المعتمدة.

دراسة التمريض في جمهورية مصر العربية

تحرص الجامعات المصرية على تقديم مختلف البرامج الدراسية، والبرامج المعتمدة داخل كلياتها المختلفة، ويزداد حرصها على تقديم كافة الدرجات العلمية التي تفيد الدارس في التطوير من مستواه الدراسي، وتساعده في رفع مستواه المعيشي، ومسماه الوظيفي، وتضيف إلى حصيلته الكثير من الخبرات المميزة التي تؤهله للعمل في أي مكانٍ بمكانةٍ مرموقة. 

الدرجات العلمية للتمريض

• بكالوريوس التمريض.
• الدبلوم المهني للتمريض.
• دبلوم الدراسات العليا للتمريض.
• إلى جانب ماجستير تمريض.
• ودكتوراه التمريض.

دراسة دبلوم تمريض في مصر

في ظل حرص كليات التمريض بالجامعات المصرية على تقديم درجات علمية متنوعة، ركزت على تقديم برامج الدبلومات، سواء الدبلومات المهنية، أو دبلومات الدراسات العليا، ممّا دفع الكثير للتساؤل عن الفروقات بين التعليم المهني والأكاديمي.

الفرق بين دبلوم التمريض المهني والدراسات العليا

يمكن التقدم للدبلوم المهني للحاصلين على بكالوريوس التمريض، أو ما يعادلها، كذلك خريجي الكليات العملية، بينما دبلوم الدراسات العليا فيقبل الحاصلين على بكالوريوس تمريض، أو درجة معادلة.

يضم دبلوم الدراسات العليا موادًا أكاديمية أكثر من المهني، كما أنه يؤهل لإكمال الدراسات العليا والالتحاق بالماجستير والدكتوراه، والتعيين في الجامعة، على العكس من الدبلوم المهني الذي يُعد هدفه الأساسي هو التدريب التطبيقي داخل المنشآت الصحية، وتزويد الخبرات المهنية.

أنواع دبلوم التمريض في مصر

تنتشر أنواع التمريض المختلفة داخل الجامعات المصرية، فتقدم برامج الدبلوم المهني، ودبلوم الدراسات العليا في الكثير من الأقسام، وكل قسم يعني بشيءٍ معين دونًا عن غيره.

دبلوم تمريض طوارئ

• يعني بكيفية التصرف بسرعة البديهة من أجل إنقاذ حالات الطوارئ.
• الرعاية المتميزة للمرضى الداخلين إلى المشفى في حالات الحوادث، والإصابات الطارئة.

المسنين

• تعزيز دور الممرض في تقديم الرعاية الصحية للمسنين.
• كذلك دراسة أمراض المسنين الشائعة، وكيفية التعامل معها.
• ترسيخ مهارات التمريض المختلفة، وتوظيفها في التعامل مع المسنين.

دبلوم تمريض إدارة مستشفيات

• اطلاع الدارسين على الطرق الحديثة في إدارة المستشفيات.
• تعزيز المهارات القيادية، وإعداد الخطط لإدارة المستشفى، أو أحد أقسامها.
• إلى جانب ذلك، يعني بإدارة الموارد البشرية، والأزمات المختلفة، والجودة الشاملة.

حديثي الولادة

• كيفية تقديم الرعاية اللازمة لحديثي الولادة الأصحاء، والمعرضين للأمراض.
• مساعدة الدارسين على استخدام التكنولوجيا المتنوعة، وتوظيفها بشكل صحيح من أجل الاهتمام بحديثي الولادة.

دبلوم تمريض العناية المركزة

• يعني بتنظيم وحدة العناية المركزة وإدارتها.
• متابعة المرضى ذوي الحالات الحرجة، وتقييمهم.
• تقديم الرعاية الكاملة للأمراض داخل العناية المركزة.
• استخدام العقاقير والأدوية اللازمة داخل الرعاية، وتحديد الآثار الجانبية.

مواد دبلوم التمريض

تتنوع مقررات دبلوم تمريض بين مقرراتٍ تمريضيةٍ، وأخرى طبية، وغيرها اجتماعية، وتتوزع طبقًا للتخصص الذي يدرس الطالب به.

التقديم على دبلوم تمريض داخل الجامعات المصرية

تفتح الجامعات المصرية أبوابها أمام الراغبين في دراسة دبلوم التمريض، كما تيسر لهم شروط القبول داخل الجامعة، وتوفر لهم الخدمات المتنوعة.

شروط الدراسة

• تقبل الحاصلين على معدل مقبول في بكالوريوس التمريض.
• يشترط أن يكون الطالب قد أنهى الامتياز الطبي عقب البكالوريوس.
• كذلك اعتماد الشهادة من المجلس الأعلى للجامعات المصرية قبل التقديم.
• توثيق أوراق القبول والتقديم من وزارة الخارجية السعودية، والسفارة المصرية.
• أخيرا يجب تقديم الأوراق، وتسديد رسوم الدراسة في المواعيد المحددة من قبل الجامعات.

رسوم دبلوم التمريض

تفرض الجامعات المصرية رسوم بسيطة على الراغبين في دراسة دبلوم تمريض على أراضيها، سواء كان دبلوم مهني، أو دبلوم دراسات عليا، فيدفع الدراس في عامه الأول 6500$، يشملون 1500$ رسوم القيد والتسجيل، من ثم يدفع لكل عام دراسي 5000$.

أوراق القبول

• جواز سفر ساري المفعول.
• ست من الصور الشخصية.
• صورة من شهادة الميلاد.
• شهادة الامتياز الطبي.
• شهادة البكالوريوس.

لماذا دراسة التمريض في جمهورية مصر العربية؟

إذا نظرت في الأسباب التي تدفع أبناءنا للذهاب لإكمال دراستهم في مصر، ستجد الكثير من الأشياء التي تجذبك إليها، ليس فقط الشهادات المعتمدة، والمعترف بها داخل المملكة العربية السعودية.

التقنيات الحديثة

• تحرص مصر على توظيف التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في برامج الدراسة المتنوعة.
• كما تستخدم التكنولوجيا والأجهزة الحديثة داخل المنشآت الصحية المتنوعة. 

المكتبات

• يتواجد داخل كل جامعة مكتبة مركزية تحوي الكثير من الكتب في كل التخصصات.
• إلى جانب تميز كل كلية تمريض بوجود مكتبة خاصة بها تضم الكثير من المصادر العلمية في كل فرع من فروعه.

خدمات الوافدين

• تحرص مصر على راحة الوافدين القادمين من شتى بقاع الأرض.
• فكان في كل جامعة مكتب خاص بالوافدين، يعمل على تقديم الخدمات المتنوعة لهم.

نظام الدراسة

• تجمع مصر في الدراسة بين النظام الأكاديمي والمهني.
• تقدم معلومات متخصصة تفيد الدارس في المحاضرات الأكاديمية.
• كما تقدم الكثير من التدريبات العملية داخل منشآت مصر الصحية، والتي تزيد من خبرات الدارس.

في نهاية المطاف، يلتفت الكثير من أبنائنا لدراسة التمريض بدرجاته العلمية المختلفة، بالأخص درجة الدبلوم بتخصصاته المتنوعة، ليزدادوا علمًا وتعمقًا في مجال التمريض، إلى جانب حصد الخبرات العملية المتنوعة، والتي تؤهلهم للعمل داخل أي منشأة صحية، أمّا عن الدراسة داخل جمهورية مصر العربية، فهي تضيف إلى حصيلتهم الخبرات الحياتية من التعامل في بيئة جديدة، مع شعبٍ مختلف، غير الذين اعتادوا العيش بينهم طوال حياتهم، إلى جانب سعي مصر الملحوظ لتطوير مختلف المنشآت الصحية، وتضيف إليها كل حديث، حرصًا على راحة شعبها.