تعد دراسة الأمن السيبراني في مصر أحد المتطلبات التي يبحث عنها أبناؤنا ،في ظل التطورات التي تحدث في العالم من حولنا، والتقنيات التي تدخل في التكنولوجيا الرقمية الحديثة، كان لزامًا علينا حماية البيانات والخصوصية، كذلك الحفاظ على أجهزة الحواسيب المختلفة من الاختراق، التهديدات والسرقات الإلكترونية يصعب الوصول إلى فاعلها بنفس درجة الوصول إلى القائمين على السرقات على أرض الواقع، يشكل الوضع خطورة كبيرة، بالأخص على العاملين في الأماكن الحساسة، وأصحاب الحسابات البنكية، من أجل هذه تم إنشاء الأمن السيبراني للحصول على الحماية الكاملة لوسائل التكنولوجيا الرقمية. بالإضافة إلى ذلك، فإن الحصول على برنامج معتمد بسعرٍ مناسب يجب البحث عن الدول المجاورة، نظرًا لارتفاع الأسعار في مملكتنا العربية السعودية، لذالك دراسة الأمن السيبراني في مصر أحد المتطلبات التي يبحث عنها أبناؤنا.
ما هو الأمن السيبراني؟
يعني بحماية أجهزة الكمبيوتر، والبرامج المختلفة، والشبكات، كذلك الأنظمة والبيانات، للحفاظ عليهم من السرقة الرقمية، أو التهديدات المحتملة، كذلك يحافظ على سرية البيانات وسلامتها في البيئات الرقمية، ودورها هو حماية شبكات الكمبيوتر من التهديدات على سبيل المثال برامج الفدية، والبرامج الضارة، كما يتميز بتعددات الطبقات الدفاعية التي يهتم بها، مثلا أمن الشبكة، وأمن التطبيقات.
يحدد المتخصصون في الأمن السيبراني نقاط الضعف الموجودة في مختلف الأنظمة، كما ينفذ التدابير الأمنية المختلفة، كذلك يطورون الاستراتيجيات الأمنية، من أجل مواجهة مختلف المشاكل السيرانية التي قد تحدث، وذلك لأن علاقة المخاطر والتكنولوجيا طردية، فكلما زادت التكنولوجيا وتطورت، ظهرت المخاطر الجديدة، كما تظهر نقاط ضعف مختلفة.
أقرأ أيضا :الدراسة في مصر للسعوديين
مجالات العمل
الأمن السيبراني أحد المجالات الذي يلقى رواجًا كبيرًا في الدراسة وسوق العمل، يرجع ذلك لاستخدامه في العديد من التخصصات والمجالات.
- شركات التكنولوجيا.
- الاتصالات.
- الاستشارية.
- المؤسسات التعليمية.
- المالية.
- الشركات الاستشارية.
- الوكالات الحكومية.
- مواقع التجارة الإلكترونية والتجزئة.
- وكالات إنفاذ القانون والاستخبارات.
أدوات الأمن السيبراني
من أجل توفير الحماية المثلى للشبكات، وأجهزة الكمبيوتر، تم توفير العديد من التقنيات المتنوعة.
- جدار الحماية: عازل بين الشبكات الداخلية والخارجية، لا يمكن تجاوزه إلا تبعًا لقواعد الأمان التي تم تحديدها سابقًا.
- أنظمة كشف ومنع التسلل: مراقبة الأنشطة المشبوهة، من ثم اكتشاف الضار منها، ومنعه من الوصول للبيانات.
- ماسحات الثغرات الأمنية: البحث عن نقاط ضعف الأنظمة والشبكات، بغرض تحديد الثغرات التي قد يستغلها المهاجم.
- برامج مكافحة الفيروسات: مسئولة عن مسح رسائل البريد، وإزالة البرامج الضارة، من أجل منع التهديدات المختلفة.
- أدوات التشفير: من أجل الحفاظ على البيانات الحساسة يتم تشفيرها من خلال تحويل البيانات إلى تنسيق لا يمكن قراءته.
- أنظمة معلومات الأمان وإدارة الأحداث: تحدد الحوادث الأمنية، وتنبه بالتهديدات التي قد تحدث، من خلال تحليل بيانات السجل من مختلف المصادر.
- أدوات منع فقدان البيانات: حماية البيانات من التسرب، كذلك يمكنها منع تنقل المعلومات الحساسة من خلال البريد الإلكتروني.
- اختبار الاختراق: تُعرف أيضا بأدوات القرصنة الأخلاقية، كما تحاكي الهجمات الحقيقية، من أجل تحديد نقاط الضعف النفترض معالجتها.
استخدامات الأمن السيبراني
- حماية الشبكات الحاسوبية من الهجمات، من خلال أنظمة مراقبة الشبكة، وكشف المتسللين.
- كذلك يحافظ على البنية التحتية الحيوية، ويعمل على تأمينها، من أجل الحفاظ على السلامة العامة، واستقرار الاقتصاد، والأمن القومي.
- يعد مسئولًا عن حماية بيانات المستخدمين الشخصية، على سبيل المثال الحفاظ على الهوية من الانتحال، كذبك الحسابات البنكية من السرقة.
- كما يحافظ على الأجهزة المحمولة، ويحميها من البرامج الضارة، كذلك تأمين مختلف تطبيقات الهاتف المحمول
دراسة الأمن السيبراني في مصر
إن مجالًا مثل مجال الأمن السيبراني يحتاج إليه العالم الآن في ظل تطور التكنولوجيا، لذلك لم يكن من الغريب أن نجده داخل الجامعات المصرية المعروفة بمواكبتها لكل جديد، حيث تقدم الجامعات المصرية الأمن السيبراني، من أجل تدريب الطلاب على كيفية حماية المعلومات الإلكترونية الخاصة، كذلك مهاجمة كافة التهديدات والهجمات المحتمل أن تواجه مختلف الحسابات.
الجامعات التي تقدم الأمن السيبراني
تفتح الجامعات المصرية أبوابها للوافدين الراغبين في دراسة مختلف التخصصات، أحد هذه التخصصات هو الأمن السيبراني المتواجد في كليات الحاسبات والذكاء الاصطناعي، التي تواكب كل وسائل التكنولوجيا والتقدم، كما تقدم الجامعات البرامج المعتمدة الذي يبحث أبناؤنا عنها.
- جامعة القاهرة
- عين شمس
- الإسكندرية
- المنوفية
- المنصورة
- حلوان
مدة دراسة تخصص الأمن السيبراني في مصر
يتجه الراغبون في دراسة الأمن السيبراني في مصر إلى كليات الحاسبات والذكاء الاصطناعي، الذي يعمل معظمها بنظام الساعات المعتمدة، كذلك تكون مدة دراسة البكالوريوس أربع سنوات، كما يتواجد مشروعٌ للتخرج.
أمّا عن مدة دراسة الماجستير والدكتوراه فيكون الحد الأدنى للدراسة عامان، كما توفر الجامعات التدريب المهني في مختلف الدرجات العلمية.
أقسام تخصص الأمن السيبراني
من أجل تطوير مهاراتك في مجال الأمن السيبراني، عليك التخصص في أحد مجالاته ليتعمقوا فيه، ويزدادوا خبرةً فوق خبرتهم.
أمن الشبكات
يعمل هذا التخصص على تأمين أنظمة الكمبيوتر من خلال دراسة:
- بروتوكولات الشبكة.
- جدران الحماية.
- أنظمة كشف المتسللين.
- شبكات VPN.
- تقنيات أمان الشبكات الأخرى.
التطبيقات
من اسمه، يختص بتأمين البرامج والتطبيقات، حيث يقوم بدراسة:
- مُمارسات التشفير الآمنة.
- دورة حياة تطوير البرامج الآمنة (SDLC).
- تقييمات نقاط الضعف.
- اختبار الاختراق.
- تقنيات نشر التطبيقات الآمنة.
السحابي
يعني بتأمين بيئات الحوسبة السحابية، عن طريق دراسة:
- السحابة.
- المحاكاة الافتراضية.
- إدارة الهوية والوصول (IAM).
- التشفير وتأمين الخدمات السحابية.
دراسة الأمن السيبراني في مصر | التشفير
- أمّا هذا فيعني بمبادئ التشفير وتقنياته.
- يتعرف الطالب على خوارزميات وبروتوكولات التشفير والتوقيعات الرقمية.
- من ثم يصبحون قادرين على تصميم أنظمة تشفير آمنة، وتنفيذها.
إدارة المخاطر
يعمل على تقييم مخاطر الأمن السيبراني داخل المنظمات، وإدارتها، عن طريق دراسة:
- منهجيات تقييم المخاطر.
- نمذجة التهديدات.
- استراتيجيات التخفيف من المخاطر.
- تخطيط استمرارية الأعمال.
تحليلات الأمن السيبراني
يختص بكيفية الاستفادة من تحليلات البيانات، كذلك تقنيات التعلم الآلي للأمن السيبراني، يتم ذلك من خلال دراسة:
- تحليل البيانات.
- اكتشاف التحليلات السلوكية.
- ذكاء التهديدات.
تعرف علي المزيد :جامعات مصر
دليل قبول دراسة الأمن السيبراني في مصر
تمتاز مصر باليسر الواضح في شروط الدراسة، ممّا يجعل الكثير من أبناؤنا يتجه إليها، من أجل إتمام دراستهم، دون شروطٍ تعسفية.
الشروط العامة
- المتقدم للدراسة يحمل الجنسية السعودية.
- سداد رسوم الدراسة في المواعيد المحددة.
- كذلك الحال في الأوراق والمستندات المقدمة.
- تصديق أوراق التقديم من وزارة الخارجية السعودية، أيضا من السفارة المصرية.
البكالوريوس
- إنهاء الثانوية العامة بمعدل 65%.
- معادلة الشهادة من المجلس الأعلى للجامعات.
الدراسات العليا
- من أجل دراسة ماجستير الأمن السيبراني، يجب الحصول على معدل مقبول في البكالوريوس.
- لدراسة دكتوراه الأمن السيبراني، يشترط الحصول على تقدير مقبول في الماجستير.
رسوم دراسة الأمن السيبراني في مصر
إن تكاليف الدراسة المصرية ليست باهظة، ولا بالزهيدة تمامًا، إنما تتناسب الرسوم مع البرامج المعتمدة التي تقدمها الجامعات المصرية، فتجد بعض الجامعات تقدم برامج بتكلفة أقل، لكن البرامج ليست معتمدة، بالتالي لا يمكن العمل بشهادتها في أي دولة أخرى، كذلك فهناك بعض الدول تقدم برامج معتمدة، ولكنها تشترط دفع مبالغ طائلة، يصعب جمعها ودفعها سنويًا، من أجل هذا كانت جمهورية مصر العربية الاختيار الأمثل للدراسة، فهي تقدم برامج معتمدة، إلى جانب الرسوم المعقولة.
الدارس لمجال الأمن السيبراني يدفع كل عام ما يناسبه للدراسة، في مرحلة البكالوريوس يدفع 5000$ لدراسة البكالوريوس كل عام، أمّا الراغبون في إكمال الدراسات العليا يسددون 5500$ سنويًا، لكن يُضاف في العام الأول من أي مرحلة دراسية 1500$ يدفعه الدارس للقيد والتسجيل.
الأوراق اللازمة
- 6 صور شخصية.
- صورة الهوية الوطنية.
- جواز سفر ساري المفعول.
- صورة شهادة الميلاد وكارت العائلة.
- شهادة الثانوية العامة بعد معادلتها، للتقديم في البكالوريوس.
- كذلك شهادة البكالوريوس، وبيان الدرجات من أجل التقدم في مرحلة الماجستير.
- أخيرا شهادة الماجستير، وبيان الدرجات، والرسالة، حتى تقدم على درجة الدكتوراه.
لماذا دراسة الأمن السيبراني في مصر؟
- الشهادة المصرية معتمدة ومعترف بها داخل المملكة العربية السعودية.
- كما تقدم مصر البرامج الغنية بالمعلومات التي تفيد الدارسين بعد إنهاء الدراسة.
- إلى جانب الدراسة الأكاديمية، فإن الجامعات تقدم البرامج التطبيقية التي تؤهلهم لسوق العمل.
- الرسوم الدراسية المصرية للوافدين منخفضة كثيرًا عن غيرها من الدول التي تقدم البرامج المعتمدة.
- تضم مصر المكتبات الورقية، والرقمية، والتي من شأنها مساعدة الدارسين في الوصول إلى المعلومات التي يحتاجونها.
- بالإضافة إلى ذلك، فإن جمهورية مصر العربية تفتتح المكاتب الخاصة بخدمات الوافدين داخل الجامعات، حرصًا على توفير الرعاية الكاملة لهم.
في نهاية المطاف، فإن دراسة الأمن السيبراني أمرٌ ضروري لأبنائنا من أجل خدمة مملكتنا العربية السعودية، والحفاظ على المعلومات الحساسة، كذلك حماية شبكات المعلومات الخاصة بكل مجالات الدولة، كذلك فإن الدراسة في مصر أمرٌ ينتشر بكثرة في الآونة الأخيرة، نظرًا لما تحاول جمهورية مصر العربية من بذل المجهودات وتوفير أسعار مناسبة، كما تسعى جاهدةً لراحة الوافدين، وتوفير الخدمات والرعاية الكاملة لهم من بداية تقديم الأوراق حتى مغادرتهم الأراضي المصرية، وعودتهم إلى بلادنا الحبيبة، من ثم يأتي دور أبنائنا في توظيف كل ما تعلموه من أجل مصلحة المملكة.
يبحث أبناؤنا السعوديون بشكل مستمر عن أفضل تخصص ماجستير كيمياء، حيث تعد الكيمياء الحيوية من أهم
تمثل رسوم الماجستير في جامعة الازهر أمر حيوي لجميع الطلاب السعوديين الذين لديهم الرغبة في مواصلة
يتجه أبناء مملكتنا العربية السعودية إلى دراسة العلوم السياسية وذلك بعد معرفة شروط ماجستير العلوم
يسعى أبناء مملكتنا العربية السعودية لدراسة افضل تخصصات ماجستير الصيدلة، حيث تولي المملكة العربية السعودية
