دراسة الاقتصاد في مصر

الاقتصاد عصب الدولة، وأساسها، دونه تسقط الدول وتضعف، لذلك كان من الواجب على مملكتنا أن تهتم بالاقتصاد بشدة، هذا ومع وجود كميات هائلة من البترول والغاز الطبيعي داخل المملكة، جعلوا من دراسة الاقتصاد أمرًا ضروريًا من أجل معرفة كيفية الاستغلال السليم لتلك الثروات الطبيعية، وكيف تحصد الأموال وتوظفها في الصناعات التي تحتاجها المملكة بما يتناسب مع العرض والطلب، بالتالي تحقيق الاكتفاء الذاتي دون الحاجة للاستيراد. بالإضافة إلى ذلك، فإن العلاقات التعاونية بين مملكتنا، ومصر ، جعلت من الطبيعي سفر أبنائنا إلى مصل من أجل الدراسة، ونظرًا لكونها تقدم البرامج المعتمدة، فكانت الخيار الأول للتشعب داخل علوم الاقتصاد، هو دراسة الاقتصاد في مصر.

ما هو الاقتصاد؟

هو أحد العلوم الاجتماعية، التي لا غنى عنها في حياة الدول، فهو الأساس التي تقوم عليه كل دولة، اقتصادٌ قوي يعني بلد مزدهر، كما أنه يعني بدراسة نطاق المشكلات التي تؤثر على القرارت المالية، ليس هذا فقط، وإنما يستكشف كل ما يتعلق بكيفية استغلال الشركات والأفراد لثروات العالم المختلفة، كذلك فهو يدرس عمليات البيع والشراء في نطاق العرض والطلب، ومن خلاله يمكن تحقيق الاكتفاء الذاتي.

أنواع الاقتصاد

تم تصنيف الاقتصاد إلى قسمَين رئيسَين، يلعب كلٌّ منهما دورًا أساسيًا في نشاط الدولة، كما أنهما مرتبطان معاًا، فإذا تغيرت سياسات أحدهما، تغير الثاني أيضا.

مجالات العمل بعد دراسة الإقتصاد في الجامعات المصرية

تفتح دراسة الاقتصاد آفاقًا كثيرة لسوق العمل، كذلك تؤهل لشغل المناصب الهامة في المؤسسات والشركات المختلفة.

• مدقق حسابات.
• محاسب قانوني.
• مساعد محاسب.
• مستشار مالي.
• التحصيل الضريبي.
• شركات التأمين.
• إدارة الموارد البشرية.
• المصارف العامة والخاصة.
• التحليل الاقتصادي والمالي.
• التدريس في المعاهد والجامعات.
• مقدم للبرامج الاقتصادية والمالية.

علاقة الاقتصاد بالعلوم الأخرى

نظرًا لكون الاقتصاد هو الركيزة التي تستند عليها جميع أساسيات الدولة، ارتبط علم الاقتصاد بالكثير من العلوم الأخرى.

الاقتصاد وعلم الاجتماع

• يهتم علم الاقتصاد بجوانب المجتمع الاقتصادية.
• بينما علم الاجتماع يعني بالمجتمع ككل، وكافة ظواهره.
• بالتالي، فإن اهتمام الاقتصاد بسلوكيات الأفراد والمجتمع يساعد على تحليل المشكلات بشكل أفضل.

علم النفس

• يعني الاقتصاد بسلوك المجتمع والأفراد.
• علم النفس يعني بدراسة العوامل المؤثرة على اتخاذ القرارات.
• بالتالي، يمكن دراسة مدى تأثير العوامل والظروف الاقتصادية على سلوك ونفسية الأفراد.

التاريخ

• تأثير الاقتصاد ومشكلاته على تشكيل التاريخ في الماضي.

علم الإحصاء

• يستخدم الاقتصاد علم الإحصاء والدراسات الإحصائية في تحليل السياسات الاقتصادية، كذلك اتخاذ القرارات السليمة.

الاقتصاد والقانون

• يدرس العلاقة بين النظام القانوني ونظيره الاقتصادي.
• كذلك كيف تؤثر القوانين على النشاط والسياسات الاقتصادية.

دراسة الاقتصاد في مصر

تهتم مصر اهتمامًا كبيرًا بدراسة الاقتصاد، نظرًا لكونه ركيزة الدول، وأساسها، لذلك فتحت مصر كليات الاقتصاد والعلوم السياسية المختلفة، والتي تستقبل سنويًا الوافدين من أنحاء العالم، بالأخص أبناء مملكتنا العربية السعودية، الذين يعملون جاهدين من أجل خدمة المملكة.

الدرجات العلمية

• البكالوريوس.
• الدبلوم.
• الماجستير.
• الدكتوراه.

إيجابيات دراسة الاقتصاد

• الاطلاع على الأمور المالية، ممّا يساعد على التفكير بمنطقية.
• تحديد الأسباب التي أدت إلى حدوث الأزمات الاقتصادية.
• كذلك يزيد من القدرة على إيجاد الحلول لمختلف المشاكل.
• تعتمد معظم الامور الحياتية على الاقتصاد، مثلا البيع والشراء.
• كما يعزز العلاقات الإنسانية والاجتماعية بين الدول.
• بالإضافة إلى ذلك، فهو يزيد من التفكير الإبداعي.

نظام دراسة الاقتصاد في مصر

إن الجامعات المصرية تفتح كل الآفاق من أجل حصاد ثروة معلوماتية يحصل عليها الطالب طُوال سنين دراسة الإقتصاد في مصر، كما أنها تفتح باب التدريبات المهنية والتطبيقية أثناء الدراسة، ممّا يؤهل الخريجين إلى سوق العمل مباشرةً.

البكالوريوس

• في العام الأول يدرس الطالب أساسيات الاقتصاد والعلوم السياسية.
• من ثم يتخصص في العام الثاني في أحد الفروع (الاقتصاد- العلوم السياسية- الإحصاء).
• عند اختيار الاقتصاد يقوم بدراسة كل ما يتعلق بها في ثلاث سنوات.
• ليصبح مجموع سنوات دراسة بكالوريوس الاقتصاد أربعة أعوام.
• يتخلل تلك الأعوام التدريب العملي في مختلف المؤسسات والشركات.
• بالتالي يتخرج الطالب مُلمًّا بالمعارف والخبرات المختلفة، التي تؤهله مباشرةً للعمل.

الدراسات العليا

• يتخصص الدارس في أحد مجالات الاقتصاد والعلوم السياسية.
• من ثم يقوم بتحضير ماجستير الاقتصاد أو الدكتوراه في عامَين.
• مُتاح أن تمتد الدراسة حتى خمس سنوات، بما يساعد على إتمام الدراسة بشكلٍ جيد.
• توفر الجامعة كافة الأساليب التكنولوجية والتقنيات التي يحتاجها الطلاب طوال الدراسة.
• كذلك يكون الطالب تحت إشراف خبراء أكاديميين يشرفون عليه بدايةً من تحديد هدف الرسالة، وحتى إتمامها.

شروط دراسة الاقتصاد في مصر

• المتقدم للدراسة يحمل الجنسية السعودية.
• معادلة الشهادة من المجلس الأعلى للجامعات.
• التقدم للكلية بما يناسب معدلات القبول التي يضعها المجلس الأعلى للجامعات.
• توثيق كل المستندات من وزارة الخارجية السعودية، كذلك من السفارة المصرية.
• زيادة على ذلك، سداد كافة الرسوم وتقديم الأوراق في المواعيد التي تحددها كل جامعة.
• لا يمكن التقدم لدرجة علمية دون إتمام الدرجة السابقة لها، فلا يجوز التقدم للدكتوراه دون إنهاء الماجستير.

معدلات دراسة الاقتصاد في الجامعات المصرية المعتمدة

تعد كليات الاقتصاد والعلوم السياسية من أعلى الكليات داخل جمهورية مصر العربية، فعند التقديم لمرحلة البكالوريوس يجب أن تحصل على معدل 75% في الثانوية العامة، كما تقبل الحاصلين على الثانوية العامة من الشعبة العلمية أو الأدبية على حدٍّ سواء.

أمّا إذا أردت التقدم لأحد برامج الدراسات العليا، فعليك الحصول على مقبول في المرحلة السابقة لها، على سبيل المثال لدراسة الماجستير يجب أن تحصل على مقبول في البكالوريوس، أمّا عن دراسة الدكتوراه، فيجب إنهاء الماجستير بمعدل مقبول.

رسوم دراسة الاقتصاد في مصر

على الرغم من أن معدلات قبول كليات الاقتصاد والعلوم السياسية مرتفعة عن بقية الكليات النظرية، إلّا أنها تتساوى معها في الرسوم الدراسية، في البداية يدفع كل طالب 1500$ رسوم التسجيل والقيد في أي درجةٍ علمية داخل الكلية، من ثم لدراسة البكالوريوس عليك دفع 3000$ سنويًا، بالنسبة إلى الدراسات العليا، فالمتقدم مُلزم بسداد 4500$ كل عام.

الأوراق والمستندات لدراسة الإقتصاد للسعوديين والمقيمين في المملكة

• جواز سفر سارٍ.
• ست صورٍ شخصية.
• صورة من الهوية الوطنية.
• كذلك صورة من شهادة الميلاد.
• شهادة الثانوية العامة للتقدم إلى دراسة البكالوريوس.
• كذلك شهادة البكالوريوس، وبيان الدرجات لدراسة الماجستير.
• أخيرا شهادة الماجستير، وبيان الدرجات، والرسالة من أجل الدكتوراه.

أقرأ أيضا :الدراسة في مصر للسعوديين

لماذا دراسة الاقتصاد في مصر؟

اشتهرت جمهورية مصر العربية بتقديم البرامج الدراسية المعتمدة في مختلف المجالات والتخصصات، ليس الاقتصاد فقط، إلى جانب هذا كانت هناك أسبابٌ أخرى دفعت بأبنائنا إلى الذهاب إلى مصر من أجل دراسة أحد التخصصات، وهو الاقتصاد.

• تفتح الجامعات المصرية مكتباتها أمام الدارسين من أجل الحصول على المعلومات التي تخص مجال الدراسة.
• تقدم مصر البرامج الأكاديمية المليئة بالمعلومات المكثفة التي تساعد الدارسين عقب التخرج.
• كما توفر التدريب التطبيقي الذي يؤهل إلى سوق العمل، ويكسب الدارس خبرات وفيرة.
• لا يكتسب الدارس في مصر خبرات عملية فقط، وإنما يحصد الخبرات الحياتية المختلفة.
• على الرغم من البرامج المصرية المعتمدة، إلّا أن تكاليف الدراسة منخفضة.
• كذلك مصاريف المعيشة في جمهورية مصر تلائم كافة الفئات المجتمعية.
• طبيعة الشعب المصري البشوشة أمام الوافدين تشعرهم كأنهم في بيتهم.
• أخيرا اشتراك الدولتَين في اللغة والدين ساعد كثيرًا في التعاملات.

في نهاية المطاف، إذا أردت رفعة الدولة، وأردت تحقيق الاكتفاء الذاتي داخل ممكلتنا، فعليك بدراسة الاقتصاد، ولا ننكر دور جمهورية مصر العربية الفعّال في تقديم البرامج الدراسية المعتمدة والأسعار المناسبة التي تدفع أبناءنا إليها من أجل الدراسة، كذلك فإن مصر تعرف جيدًا كيف تجمع بين الدراسة الأكاديمية والتدريب المهني، من ثم يعود أبناؤنا إلينا بعد أن حصدوا الخبرات الكثيرة، ممّا يخدم بلدنا، ويشارك في رفعتها ونهضتها، وتطوير اقتصادها، بالتالي يزيد من ثروات البلاد.