شهد العالم تطورًا تكنولوجيًا كبيرًا في مختلف المجالات في الآونة الأخيرة، بالأخص في مجال الرعاية الصحية، ممّا جعل الكثير من الباحثين والعلماء يهتمون بالتخصصات الطبية التي تساعد في تشخيص الأمراض المختلفة، وإيجاد العلاج المناسب، بالتالي ظهرت كليات تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية. كذلك فالمملكة العربية السعودية لا يفوتها شيءٌ في مواكبة التقدم في العالم حولها، فبدأ الالتفات إلى مجال العلوم الصحية، ونظرًا لارتفاع أسعار البرامج الدراسية داخل السعودية، اتجه الكثير من أبنائها إلى دراسة العلوم الصحية في مصر.
كلية تكنولوجيا العلوم الصحية والتطبيقية
أحد التخصصات النادرة والمميزة في جمهورية مصر العربية، ويعني بإعداد تكنولوجي صحي مهيء بأحدث التقنيات، والخبرات المهنية؛ للمساهمة في الرعاية الصحية، كما تهتم الكلية بالبحث العلمي وتطويره، كذلك توظيفه بما يناسب سوق العمل.
أقرأ أيضا :الدراسة في مصر للسعوديين
تخصصات العلوم الصحية في مصر
إن كلية العلوم الصحية أحد الكليات ذات المجالات المتشعبة والمترابطة داخل مصر، لذلك يتساءل الجميع عن تخصصات كلية العلوم الصحية المتاحة للدراسة.
تكنولوجيا الإدارة والمعلوماتية الصحية
يجمع هذا التخصص بين المجال الإداري، والطبي، والتكنولوجي، حيث يهدف هذا التخصص إلى إعداد فني صحي قادر على استخدام التقنيات الحديثة والتكنولوجيا، كذلك تطوير النظام الصحي العالمي، والربط بين أقسام المستشفى جميعها.
تكنولوجيا المختبرات الطبية
يهدف إلى تشخيص حالة المريض بدقة، من خلال التحاليل الطبية، هنا يكون دور الأخصائي إجراء كل ما يتعلق بالتحاليل الطبية، بداية من سحب العينة، حتى فحصها من خلال الأجهزة المتخصصة.
التخدير والعناية المركزة
يعمل الأخصائي هنا مع فريق العناية المركزة، لذلك يجب أن يكون على دراية بجميع الحالات الحرجة، كما يجب أن يكون ملمًّا بعلم التخدير، ويستطيع التعامل مع الأجهزة الطبية داخل العناية المركزة.
قسم الرعاية التنفسي
أحد الأقسام الدقيقة في مجال دراسة العلوم الصحية، فيجب أن يكون خريج هذا القسم على علمٍ كافٍ بالعلاجات الطبية، كذلك الانعاشات الآمنة للمرضى، على سبيل المثال، انعاش القلب، ووحدات جراحة القلب والأوعية الدموية.
صيانة وتطوير الأجهزة الطبية
متابعة كل ما يتعلق بالأجهزة الطبية، بدايةً من تركيب الجهاز وتشغيله، انتهاءً بمتابعة الجهاز وتطويره، لذلك يجب أن يكون على دراية كافية بالتقنيات وتكنولوجيا الأجهزة، فبدونه تقف كل أجهزة المستشفيات عن العمل.
البصريات وعلوم الرؤية
يجب أن يكون ملمًّا بعلوم الرؤية، كذلك القوانين الفيزيائية لانعكاس الضوء وانكساره، ممّا يجعله قادرًا على تشخيص عيوب الإبصار، وتركيب العدسات والنظارات الطبية، علاوة على ذلك، فهو يحدد المرضى المحتاجين لرعاية طبية أعلى.
الأشعة التشخيصية والعلاجية
يشكل هذا التخصص 50% من علاج المريض، فأهم خطوة لعلاج المريض هي التشخيص الدقيق للمرض، بدون هذا القسم لن يتم العلاج، لأنه لم يتم تحديد المرض، لذلك فيجب أن يكون على دراية بكل تقنيات التصوير الطبي، وأجهزة الأشعة التشخيصية، ليمكنه ذلك من الاستخدام الآمن لمختلف أنواع الأشعة دون الضرر بصحة المريض.
تركيبات الأسنان
لا يمكن لطبيب الأسنان الاستغناء عن دارسي هذا التخصص، فهو المسئول عن تصنيع مختلف تركيبات الأسنان، كذلك يحضر المواد المستخدمة في تركيب الأسنان.
بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه التخصصات تؤهل بشكل كبير إلى سوق العمل، فمن اليسير على الدارسي عقب تخرجه إيجاد فرص عمل، ومستقبل مبهر أمامه، فمجالات العمل في هذا التخصص وفيرة.
تعرف علي المزيد :دراسة الصيدلة في مصر
مستقبل دارسي العلوم الصحية
يتميز هذا التخصص بوجود الكثير من فرص العمل، والتي تختلف من تخصصٍ إلى آخر، لكن الثابت في جميع التخصصات، أنه يمكن لخريج أي تخصص العمل في مجال البحث العملي، أو إكمال الدراسات العليا، من ثم يعمل في الجامعات والكليات.
خريج الرعاية التنفسية
- أخصائي رعاية تنفسية بالمستشفيات في العديد من الأقسام، على سبيل المثال العناية المركزة ، والمناظير الطبية للرئتين، كذلك إعادة التأهيل التنفسي، ومختبر فحص وظائف الرئة.
- عيادات الصدرية التي تقدم خدمات رعاية تنفسية وتشخيصية.
- مراكز الأبحاث الرئوية والتنفسية.
التخدير
- دوره داخل أقسام العمليات المختلفة.
المختبرات الطبية
- أخصائي مختبرات طبية في المختبرات بالمستشفيات والعيادات الطبية إلى آخره من المنشآت الصحية.
- أيضا المراكز البحثية الطبية والمختبرات الوراثية ومختبرات التخصيب ومعالجة العقم.
- مجالات تنمية المنتجات الطبية كالشركات الطبية المسؤولة عن توريد المحاليل والأجهزة الطبية.
- كذلك يمكن العمل في مراكز الأدوية والسموم.
صيانة وتطوير الأجهزة الطبية
- تركيب الأجهزة الطبية، وتشغيلها، وتطويرها.
- التأكد من فعالية الأجهزة الطبية.
- كذلك يمكن العمل في شركات الأجهزة الطبية.
الخدمات الطبية الطارئة
- مراكز الهلال الأحمر السعودي.
- كذلك غرف الطوارئ بالمستشفيات المتخصصة.
- الإسعاف الطارئ.
- أيضا مراكز الإنقاذ البحري.
إلى آخره من المجالات التي يمكن لخريج العلوم الصحية التطبيقية أن يعمل بها، حيث يمكنه العمل كفني نظارات طبية، وفني أسنان، وفني أشعة، كذلك في مجال التحاليل الطبية، فهذا مجالٌ واسع، يجب على مَن يدرسه أن يتعمق بشكل كبير في استخدامات التكنولوجيا الحديثة والمتطورة.
الدرجات العلمية المتاحة
- البكالوريوس.
- الماجستير.
مدة دراسة العلوم الصحية في مصر
المدة الفعلية للحصول على بكالوريوس العلوم الصحية هي أربعة أعوام، يدرس خلالهم الكثير والكثير.
أمّا عن دراسة ماجستير العلوم الصحية في مصر، فيمكن الحصول على أي درجةٍ منهم بعد سنتَين على الأقل.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الدراسة على الأغلب تكون بنظام الساعات المعتمدة، يبدأ العام الدراسي في سبتمبر، لينتهي الفصل الدراسي الأول باختباراته في بداية فبراير، من ثم يبدأ الفصل الدراسي الثاني من منتصف فبراير أو آخره، حتى امتحانات آخر العام في يونيو، أخيرا الفصل الصيفي يكون عادةً في يوليو أو أغسطس.
شروط دراسة العلوم الصحية في مصر
- أن يكون المتقدم يحمل جواز سفر سعودي.
- في حالة دراسة البكالوريوس، ينبغي أن يحصل على شهادة الثانوية العامة بمعدل 55%.
- أمّا عند دراسة الماجستير، فيجب إنهاء البكالوريوس بمعدل مقبول.
- زيادة على ذلك، يجب دفع كافة المصروفات والمستحقات للجامعة.
- توثيق جميع الأوراق من وزارة الخارجية السعودية، والسفارة المصرية.
مواعيد التقديم
تفتح الجامعات المصرية أبوابها للراغبين في دراسة العلوم الصحية من شهر مايو، وحتى ديسمبر من كل عام، وقد تمتد المواعيد في شهر يناير، يكون ذلك وفقًا للمقاعد الشاغرة في الجامعات.
رسوم دراسة العلوم الصحية التطبيقية في مصر
أحد مميزات الدراسة في مصر هو التكلفة المنخفضة للجامعات المصرية، فعند دراسة أي درجة علمية في مجال العلوم الصحية يدفع الدارس بدايةً 1500$ رسوم القيد والتسجيل، من ثم يسدد المصروفات الدراسية سنويًا طبقًا للدرجة العلمية، والتي حددها المجلس الأعلى للجامعات بقيمة 4000$ عند دراسة البكالوريوس، أو 5000$ عند التقدم لدراسة ماجستير العلوم الصحية.
الأوراق والمستندات
- جواز سفر سارٍ.
- 6 صور شخصية.
- صورة الهوية الوطنية.
- صورة من شهادة الميلاد، وكارت العائلة.
- أيضا للتقدم للبكالوريوس يشترط شهادة الثانوية العامة.
- لدراسة الماجستير، يحتاج شهادة البكالوريوس وبيان الدرجات.
أقرأ أيضا :الزمالة المصرية
لماذا دراسة العلوم الصحية في مصر؟
- أحد التخصصات الفريدة من نوعها، التي لا تتواجد بكثرة.
- البرامج المصرية معتمدة، ومعترف بها داخل المملكة العربية السعودية.
- تنافس المناهج المصرية المناهج المطبقة في أكبر الجامعات الدولية في هذا التخصص.
- كذلك تقدم الجامعات المصرية التدريب المهني للطلاب في التخصصات المختلفة.
- بالتالي تؤهل الجامعات المصرية الخريجين منها إلى سوق العمل مباشرةً.
- تحتوي الكليات مكتبات ضخمة تضم جميع المعلومات التي تحتاجها في التخصص الذي اخترته.
- علاوة على ذلك، فإن هذه المكتبات ترتبط إلكترونيًا بأكبر المكتبات في العالم، ممّا يساعد على البحث في مصادر أكثر.
- كل تلك المصادر تؤهلك لإقامة بحث علمي، أو رسالة علمية مدعمة بالمصادر الموثوقة، والمعلومات القوية.
- التكنولوجيا المستخدمة والتي يتعلمها الطالب مفيدة بشكل كبير، كما أنها تواكب التطور والتقدم الذي تحتاجه المستشفيات.
- يساند الطالب طوال سنوات دراسته نخبة من العلماء الدارسين والمتخصصين في مجالهم، يدعمون الطالب طوال رحلته التعليمية.
- بالإضافة إلى كل تلك المميزات، فإن تكاليف الدراسة منخفضة مقارنةً بالخدمات المقدمة.
- كما أن تكلفة المعيشة داخل جمهورة مصر العربية تلائم كافة فئات المجتمع.
- توفر الجامعات للوافدين كل الخدمات التي يحتاجونها، على سبيل المثال السكن، وخدمات الرعاية الصحية.
- طبيعة الشعب المصري الودودة، تجعل التعامل يسيرًا، فلا يواجه أبناؤنا أي تحديات عند سفرهم.
- علاوة على ذلك، فإن شعب مصر يشترك مع شعب مملكتنا في اللغة والدين، ممّا يسهل التعامل، فيشعر أبناؤنا كأنهم في وطنهم الآخر.
في نهاية المطاف، فإن مجال العلوم الصحية ضروري للرعاية الصحية، والوقاية من الأمراض، كذلك يعتمد عليه الكثير من تخصصات الطب في التشخيص الدقيق لمختلف الأمراض، كذلك يتطلب هذا المجال معرفة كبيرة بالتكنولوجيا، والتقنيات المطورة التي تواكب التطورات التي تحدث في عالم الطب.
يتسابق الكثير من أبناء المملكة العربية السعودية للالتحاق بالجامعات الحكومية في الامارات العربية المتحدة، وذلك
تعتبر جامعة رأس الخيمة مؤسسة تعليمية معتمدة ومعترف بها من قبل وزارة التربية والتعليم الإماراتية،
تعد جامعة رأس الخيمة من أُولى الجامعات الشاملة للعلوم الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة،
تعد دراسة الماجستير في الخارج من الخيارات المهمة للتعرف على الثقافات المتنوعة، والوصول إلى التعليم
تعتبر الأكاديمية البحرية مركزًا هامًا للتعلم والبحث العلمي، ومن منطلق اهتمامها بتنمية الموارد البشرية في