ادرس في مصر

هنا حيث العلماء، والفلاسفة، هنا حيث تخرج أشهر الأطباء والعلماء في المجالات المختلفة، هنا حيث أحمد زويل، ومجدي يعقوب، وسميرة موسى، وفاروق الباز، هنا الجامعات المصرية التي تخرج منها الكثير من العلماء البارزين في المجالات المختلفة، فلِمَ لا تكون منهم؟ “ادرس في مصر” عبارة تجذب الكثير، فيبحثون حتى يجدوا إجابةً تجعلهم يتوقون إلى السفر ورؤية جمهورية مصر العربية، يتطلعون أن ينهلوا من العلم الكثير، بالتالي جعل هذا أبناءنا السعوديين يأخذون قرارهم بالسفر، من أجل الاستفادة من مصر في خدمة وطنهم.

ادرس في مصر

يرغب الكثير من أبناؤنا في السفر للخارج والدراسة، وبعد اطلاعهم على برامج الجامعات الأخرى، كما ينظرون إلى التحديات التي قد تواجههم عند السفر للدول المختلفة، يصلون في النهاية إلى نتيجة واحدة، وهي أن الجامعات المصرية هي أنسب مكانٍ للدراسة، بالتالي يبدأون في البحث عن كل ما يخص الجامعات المصرية قبل أخذ تلك الخطوة.

أقرأ أيضا :جامعات مصر

عراقة الجامعات المصرية

الجامعات المصرية من أقدم الجامعات العربية التي تم إنشاؤها قديمًا، كذلك كل جامعة تتميز بتاريخ لإنشائها، بالأخص جامعة الأزهر، وجامعة القاهرة، أيضا جامعة عين شمس، ممّا جعل أحد أسباب التوجه إلى الدراسة في مصر هو التطلع لرؤية صروح الجامعات المختلفة، وعراقة المباني وروعة التصميم، والكثير والكثير من الأشياء التي تبهرك من الوهلة الأولى.

جامعة الأزهر

تعتبر جامعة الأزهر أول جامعة مصرية، حيث أنشأها الفاطميون عام 970 ميلاديًا، لتصبح أكبر مؤسسة علمية دينية إسلامية، الجدير بالذكر أن الدراسة داخل جامعة الأزهر منفصلة؛ فهناك كليات خاصة بالبنين، كما توجد أخرى خاصة بالبنات، ممّا جعلها مجالًا مناسبًا للأهالي الراغبين في تعليم بناتهم، لكن لا يحبون الاختلاط الذي يحدث في الجامعات الأخرى، لذلك تعتبر جامعة الأزهر اختيارًا مناسبًا لهم.

علاوة على ذلك، فإن جامعة الأزهر لا تختص بدراسة علوم الدين فقط مثلا الشريعة، والفقه، وأصول الدين، وغيرها من العلوم، إنما تختص أيضا بدراسة علوم الدنيا، على سبيل المثال الطب والصيدلة والهندسة، إلى آخره من التخصصات الأخرى، كما تواكب جامعة الأزهر التكنولوجيا الحديثة، فهي تعتبر رمزًا كبيرًا للجمع بين علوم الدين والدنيا، ومواكبة التقدم الذي يحدث في المجتمع.

القاهرة

كانت تُسمَى الجامعة المصرية، كما أنها كانت جامعة خاصة تم بناؤها عن طريق تبرعات الأهالي، وهي أقدم جامعة مصرية، وثاني جامعة بعد جامعة الأزهر، شُيدت عام 1908، من ثم عقب تجديدها عام 1940 أعطوها اسم جامعة الملك فؤاد الأول، بعد ذلك تم تجديدها مرة أخرى عام 1953 لتصبح باسم جامعة القاهرة، هذا الصرح المعروف حتى الآن بعراقة بنائه وتصميمه.

مرت جامعة القاهرة بالعديد من الصعوبات التي واجهتها لتصبح ما هي عليه الآن، في البداية لم يكن للجامعة مقرٌ للمحاضرات، فكانوا يأخذون المحاضرات في مجالس الدولة المختلفة، من ثم عصفت بها الحرب العالمية الأولى، لتنهض الجامعة في ثوبٍ جديدٍ يضم الكثير من الكليات، بعد ذلك بدأت الكليات تنفصل عن بعضها لتصبح كلياتٍ مستقلة، مثلا كانت مدرسة الطب تضم الطب البيطري وطب الأسنان والصيدلة، لتنفصل كل واحدة وتشكل كلية منفردة.

أقامت جامعة القاهرة فروعًا أخرى لها، على سبيل المثال فرع الخرطوم، من ثم أقامت فروعًا داخل جمهورية مصر العربية، في الفيوم وبني سويف، لتنفصل كلتاهما عن جامعة القاهرة فيما بعد، وتشكل كلٌّ منهما جامعةً منفصلة.

عين شمس

جامعة عين شمس، أو جامعة أون، أو كما أطلق عليها اليونانيون جامعة هليوبوليس، للوهلة الأولى وعند النظر لشعار جامعة عين شمس تجده عبارة عن مسلة وصقرَين، حينها تدرك أن لهذا علاقة تاريخية وثيقة، تربط الجامعة بالعصور المصرية القديمة، وهو كذلك بالفعل، حيث ترمز المسلة إلى بيت الحياة في مدينة أون، كما يرمز الصقران إلى الإله المصري القديم في تلك الفترة.

كانت بداية الجامعة منذ 5000 سنة مضت تقريبًا، كانت منارة للعلم والتعلم، بالأخص في علوم الطب والفلك والهندسة، تعلم فيها الكهنة المصريون، ليتخرجوا منها ويصبحون من أشهر العلماء الذين عرفهم التاريخ المصري القديم، منهم الوزير أمنحتب الذي شيد هرم زوسر، كما كانت مركزًا لكهنة أون تحت يد الحاكم إخناتون، درس فيها أيضا علماء اليونان المعروفون، أمثال أفلاطون، وفلاسفة اليونان القديمة، لذلك فإن تاريخ جامعة عين شمس عريق.

تشتهر جامعة عين شمس بقصر الزعفران، الذي يعد في الوقت الحالي مركز إدارة الجامعة، سماه الخديوي إسماعيل بهذا الاسم، لأنّ تلك المنطقة كانت تُدعى مزارع الزعفران، كما أنّ هذا المبنى العريق المصمم ببراعة متقنة ودقة عالية جعله موقع جذب للآخرين.

زيادة على ذلك، فإن جامعة عين شمس تجمع بالوافدين من كافة أنحاء العالم في يومٍ رائع لثقافات الشعوب تقيمه سنويًا، يضم خيمةً لكل دولة، عند دخولك تشعر وكأنك داخل نموذج مصغر للدولة، بالتالي تطلعك على ثقافات شعوبٍ كثيرة دون الحاجة للسفر إلى تلك الدولة لتتعلم عنها.

في النهاية، فإن تاريخ الجامعات المصرية يمتد ويمتد، فعند دراستك داخل الجامعات المصرية لن تحصد العلوم فقط، وإنما في نفس الوقت تتعلم عن تاريخها ما يدهشك من عبقرية البناء، والصمود التاريخي أمام الكثير من الأشياء التي كانت تعرقل التقدم، لكن الجامعات صمدت وأكملت، لتصبح ما هي عليه الآن، مواكبةً كافة التقنيات في سبيل النهوض بالتعليم المصري.

ادرس في مصر| الجامعات المصرية

دائما تحاول جمهورية مصر العربية أن تواكب كل جديد من وسائل تكنولوجيا، وتقنيات حديثة بوجهٍ عام، بالأخص في مجال التعليم، ذلك لأنه ركيزة الدولة، فبالتعليم تنجح بقية المجالات، من اقتصادٍ وتجارةٍ وطب، إلى آخره من المجالات الأخرى، لهذا السبب تهتم مصر بالجامعات بشكلٍ ملحوظ، فتجد تنوعًا كبيرًا في الجامعات، إمّا حكومية، أو خاصة، أو أهلية.

الجامعات الحكومية

الجامعات التي تخضع للحكومة كاملةً، فتكون تكلفتها أقل من غيرها، كما أنها تضم عددًا كبيرًا من الطلاب.

1. جامعة القاهرة.
2. الوادي الجديد.
3. جنوب الوادي.
4. قناة السويس.
5. عين شمس.
6. حلوان
7. الإسكندرية.
8. بني سويف.
9. كفر الشيخ.
10. المنصورة.
11. بنها.
12. الفيوم.
13. أسيوط.
14. المنيا.
15. المنوفية.
16. بورسعيد.
17. سوهاج.
18. طنطا.
19. الزقازيق.
20. دمنهور.
21. دمياط.
22. أسوان.
23. السادات.
24. السويس.
25. العريش.
26. مطروح.
27. الأقصر.
28. أكاديمية السادات.
29. جامعة الأزهر الشريف (حكومية إسلامية).

الخاصة

جامعات تحت إدارة خاصة، تتواجد بها تكنولوجيا متطورة في التعليم، كذلك تتمتع بوجود رفاهيات تساهم في تحسين الحالة النفسية للطلاب بعيدًا عن التعليم أيضا.

1. الجامعة الحديثة للعلوم والتكنولوجيا.
2. أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب.
3. مصر للعلوم والتكنولوجيا.
4. الدلتا للعلوم والتكنولوجيا.
5. جامعة 6 أكتوبر.
6. مصر الدولية.
7. هليوبوليس.
8. النهضة.
9. فاروس.
10. النيل.
11. بدر

الأهلية

جامعات بتكنولوجيا متطورة، لا تهدف للربح بأي شكلٍ، كما أنها تجمع بين مميزات الجامعات الحكومية والخاصة.

1. جامعة الملك سلمان الدولية.
2. حلوان التطبيقية الدولية.
3. قناة السويس الأهلية.
4. المنصورة الجديدة.
5. بورسعيد الأهلية.
6. العلمين الجديدة.
7. المنوفية الأهلية.
8. أسوان الأهلية.
9. أسيوط الأهلية.
10. الجلالة.

شروط الدراسة في مصر

• أن يكون المتقدم سعودي الجنسية.
• كذلك يجب أن تكون الشهادة التي يقدم بها حديثة.
• يشترط سداد كافة رسوم الدراسة داخل الجامعات المصرية أيضا.
• كما ينبغي توثيق كل الأوراق من وزارة الخارجية السعودية، والسفارة المصرية.
• زيادة على ذلك، يجب تقديم كافة الأوراق والرسوم في المواعيد التي تحددها كل جامعة.

ادرس في مصر | التقديم للبكالوريوس

• معادلة شهادة الثانوية العامة من المجلس الأعلى للجامعات.
• يشترط أيضا حصول الطالب على معدل قبول الكلية، طبقًا للتنسيق الخاص بالوافدين.
• بالإضافة إلى ذلك، في حال التقدم إلى أحد الكليات التي تشترط اختبار قدرات، يجب على الطالب اجتيازها.

الدراسات العليا

• عند التقدم للماجستير، يجب إنهاء البكالوريوس بمعدل عام مقبول.
• كذلك الدكتوراه، يحتاج المتقدم إلى إنهاء الماجستير بتقدير مقبول.
• يشترط دراسة نفس التخصص في البكالوريوس قبل التقدم للدراسات العليا أيضا.
• علاوة على ذلك، فعند التقدم لأحد التخصصات الطبية، ينبغي قضاء عامٍ من الامتياز على الأقل.

ادرس في مصر | معدلات القبول ومدة الدراسة

إن جمهورية مصر العربية تعتبر وجهة مثلى للدراسة، يرجع ذلك إلى أن معدلات القبول منخفضة بها، حيث تجد مملكتنا العربية السعودية تقدم الكليات بشروطٍ مرتفعة جدًّا في معدلات القبول، من ناحية أخرى تجد مصر تقدم برنامج الطب مثلا بمعدل 75%، وإذا حصلت على معدل 50% فأمامك الكثير من التخصصات التي من الممكن أن تدرسها داخل مصر.

أمّا بالنسبة لسنوات الدراسة، فتترواح مدة دراسة البكالوريوس بصفة عامة في كافة التخصصات من أربعة أعوام إلى خمسة، كما تنتشر فكرة نظام الساعات المعتمدة والفصل الصيفي في الكثير من الجامعات المصرية حاليًا، فتكون الدراسة في العام الواحد على هيئة ثلاثة فصول، ينهل فيهم الطالب من العلم الكثير.

البكالوريوس

	اسم الكلية	معدلات القبول	سنوات الدراسة
1	الطب	75%	5 سنوات
2	طب الأسنان	70%	5 سنوات
3	الصيدلة	70%	5 سنوات
4	الهندسة	65%	5 سنوات
5	الحاسبات والذكاء الاصطناعي	65%	4 سنوات
6	العلاج الطبيعي	65%	5 سنوات
7	الطب البيطري	65%	5 سنوات
8	الزراعة	65%	4 سنوات
9	العلوم	55%	4 سنوات
10	التمريض	50%	4 سنوات
11	التجارة	50%	4 سنوات
12	الحقوق	50%	4 سنوات
13	التربية	50%	4 سنوات
14	التربية الرياضية	50%	4 سنوات
15	الآثار	50%	4 سنوات
16	الألسن	50%	4 سنوات
17	السياسة والاقتصاد	75%	4 سنوات
18	الإعلام	70%	4 سنوات
19	الفنون التطبيقية	55%	4 سنوات
20	الفنون الجميلة	65%	4 سنوات
21	العلوم الصحية	55%	4 سنوات

زيادة على ذلك، فإن الكليات الطبية تتميز بوجود سنوات الامتياز، أو التدريب التطبيقي داخل المستشفيات والمراكز الطبية الحكومية، على سبيل المثال كلية الطب يجب على الطالب إنهاء عامَين من التدريب، بينما كلية العلاج الطبيعي يقضي الطالب عامًا واحدًا من التدريب.

الدراسات العليا

تقبل مصر الراغبين في التقدم إلى برامج الدراسات العليا من معدل مقبول في الشهادة العلمية التي تسبقها.

أمّا عن سنوات الدراسة، فبالنسبة للدبلوم فتتراوح مدة الدبلومات في مصر من عامٍ إلى اثنين لا أكثر، بينما درجات الماجستير والدكتوراه فلا يقل البرنامج منهم عن عامَين كحد أدنى، لكن الحد الأقصى فيزيد أو يقل تبعًا للبرنامج، فقد يمتد الحد الأقصى لبرامج الدكتوراه بالأخص لستة أعوام.

ادرس في مصر | رسوم الدراسة

أحد أسباب الذهاب إلى مصر والدراسة هناك، هو انخفاض تكاليف الدراسة في مصر للوافدين، فإذا قارنّا المبالغ التي يدفعها أبناؤنا السعوديون عند دراستهم في مصر، بالمبالغ التي يدفعها في الدول الأخرى، أو في السعودية نفسها، ستجد أن جمهورية مصر ستحتل المرتبة الأولى في أقل المبالغ المقدمة لبرامج جودتها مرتفعة، بالتالي يتجه إليها الكثير من أجل الدراسة.

الجامعات الحكومية

في البداية يدفع الدراس في بداية التقدم لأي درجة علمية أو برنامج مبلغ 1500$ رسوم القيد والتسجيل، من ثم يسدد الرسوم الدراسية سنويًا وفقًا لما يحدده المجلس الأعلى للجامعات.

• كلية الطب، وطب الأسنان: يدفع الدارس مبلغ 6000$ في كل عام يقضيه بالكلية، بغض النظر عن الدرجة العلمية.
• الصيدلة، والهندسة، والحاسبات والذكاء الاصطناعي، والعلاج الطبيعي: يسدد 5000$ إذا تقدم للبكالوريوس، بينما 5500$ إذا تقدم للدراسات العليا.
• أمّا الطب البيطري، والزراعة، والعلوم، والتمريض: 4000$ للبكالوريوس، و5000$ للدراسات العليا.
• العلوم الصحية: يدفع عن كل عام 4000$ مهما كانت الدرجة العلمية المتقدم لها أيضا.
• بينما باقي الكليات: يُسدد الدارس 3000$ لأي برنامج بكالوريوس، وللدراسات العليا تكون الرسوم 4500$.

الجامعات الخاصة والأهلية

نظرًا للتكنولوجيا المتطورة، والأعداد القليلة داخل الجامعات، والمميزات التي تقدمها الجامعات الأهلية والخاصة، لهذا السبب فإن رسوم الدراسة مرتفعة بعض الشيء، فأقل برنامج للدراسة يسدد الطالب سنويًا فيه 8000$.

ادرس في مصر | المستندات المطلوبة

• جواز سفر سارٍ.
• 6 صور شخصية.
• أيضا صورة الهوية الوطنية.
• كذلك صورة من شهادة الميلاد وكارت العائلة.
• شهادة الثانوية العامة من أجل التقدم للبكالوريوس.
• أمّا إذا أردت إكمال الدراسات العليا، فتحتاج إلى شهادة البكالوريوس، وبيان الدرجات.
• في حالة التقدم للدكتوراه، يجب تقديم شهادة الماجستير، وبيان الدرجات، كذلك رسالة الماجستير.
• زيادة على ذلك، عند التقدم للدراسات العليا في أحد التخصصات الطبية يحتاج تقديم شهادة الامتياز.

منصة ادرس في مصر

من أجل السعي للتيسير على الوافدين في جميع إجراءاتهم، تم إنشاء منصة ادرس في مصر التي تتيح للطلاب الوافدين خدمات التقديم والدراسة داخل الجامعات المصرية.

خدمات موقع ادرس في مصر

• الخدمة العامة للتنسيق.
• التقديم للدراسة.
• إعادة القيد.
• تعديل الترشيح.
• إعادة الترشيح.
• سحب الملف.
• التحويل للخارج.
• صحة صدور بيانات.
• التأمين الصحي.
• صحة صدور البيانات.
• خدمة التأجيل.

علاوة على ذلك، فإن منصة ادرس في مصر تقدم محاضرات تعليمية في بعض المجالات، ممّا يسهل على الطلاب الاستفادة في أي وقتٍ، وأي مكان.

لماذا ادرس في مصر؟

بصفة عامة، تتمتع مصر بالكثير من المميزات التي تجعلها محط أنظار الكثير عند رغبتهم بالدراسة خارج البلاد، فمصر ملتقى الشرق والغرب، تجد فيها الوافدين من كل أنحاء العالم، التي توفر لهم مصر كافة الخدمات التي يحتاجونها.

الشهادات المعتمدة

تُقدم مصر الكثير من البرامج المتميزة، والتي تتميز بارتفاع جودة التعليم، فالمناهج التي تقدمها الجامعات المصرية وطرق الدراسة التي تُدرس بها تلك المناهج، جعلتها تنافس عالميًا الكثير من الجامعات، بالتالي فإن الشهادات المصرية معتمدة عالميًا، ممّا جعل أبناءنا السعوديين يتجهون إليها للدراسة، فالشهادات المصرية معترف بها داخل المملكة العربية السعودية.

التكنولوجيا والتقنيات

تواكب مصر دائمًا كل جديد، حيث تضع استخدام التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في الحسبان، فتجد المعامل والمختبرات تحوي أجهزةً حديثة تخدم الباحثين، من أجل تجاربهم العلمية، كما توظف التكنولوجيا في تحسين وسائل الدراسة، وتيسير المناهج على الطلاب.

رسوم الدراسة

على الرغم من تقديم مصر البرامج المعتمدة ذات الجودة المرتفعة، غير أن رسوم الدراسة داخل مصر زهيدة بالنسبة إلى الجودة التي تقدمها، فتجد أعلى برنامج داخل الجامعات المصرية الحكومية تكلفته في العام الواحد 6000$، بينما الجامعات السعودية أقل برنامج دراسات عليا داخلها 80000 ريال سعودي، لهذا السبب فإن مصر اختيارٌ ممتازٌ للدراسة.

تكلفة المعيشة

مصر بها تنوع في الطبقات المختلفة، بها الغني والفقير، وأصحاب المستوى المعيشي المتوسط، لذلك فالسوق المصري يقدم كافة الخدمات والمتطلبات التي تحتاج إليها بجودات وأسعار مختلفة تتناسب مع كل طبقة معيشية.

طبيعة الشعب المصري

داخل مصر تشعر أنك داخل بيتك، ليس موطنك فقط، فالشعب المصري طيبٌ بطبعه، يفتح أبوابه لأي شخصٍ، ويُؤثره على نفسه وأهل بيته، كما تجده يُقدم لك كل المساعدات التي تحتاجها، ولا تنسَ واجب الضيافة، حيث تجده بطبيعته الودودة يفتح حديثًا معك ويقدم لك أصناف الطعام المصنوعة بالحب، من أجل استقبالك لتشعر أنك لم تغادر بلدك أبدًا.

مكتبة الجامعة

تتواجد داخل كل جامعة مصرية مكتبة مركزية تحوي الكثير من الكتب في مختلف التخصصات، والتي تعد مصادر بحث نادرة، قد يستغرق الحصول عليها خارج الجامعة الكثير من الوقت والمال، على عكس ذلك تقدمها الجامعة للاطلاع مجانًا.

كذلك داخل كل كلية هناك مكتبة أخرى، تلك المكتبة تختص بجميع مجالات الكلية وتخصصاتها، بالتالي تجد كل ما تبحث عنه في مجال دراستك.

ادرس في مصر | خدمات الوافدين

تفتح مصر الكثير من مكاتب خدمات الوافدين، حيث تقدم من خلالها للوافد كل الخدمات التي يحتاجها، على سبيل المثال السكن الذي سيقيم فيه داخل سنوات دراسته، كذلك يوفر لهم الرعاية الصحية، والخدمات التعليمية المختلفة.

اللغة والدين

مصر مثلها مثل السعودية دولة عربية مسلمة، فلا يجد الوافد صعوبة في التواصل، أو مشقة في دراسة لغة أخرى ليستطيع التواصل مع أقرانه، فاللغة واحدة، كذلك كون الدين واحد ييسر على أبنائنا ممارسة شعائرهم الدينية دون وجود أي مشقة أو اعتراض من أحد، بالتالي يتمكن أبناؤنا من العيش بسلام داخل مصر.

ادرس في مصر | الجانب المهني

الدراسة داخل الجامعات المصرية ليست أكاديمية فقط، وإنما تقدم مصر جانبًا تطبيقيًا ومهنيًا، ليخدم الطلاب بعد التخرج، فيتدربون على سوق العمل بشكل كبير، على سبيل المثال الكليات الطبية تقدم سنوات الامتياز داخل المستشفيات والمراكز الطبية، كما تقدم الكليات الأخرى التدريب الميداني، الذي يحدد بساعات معينة ينبغي على الطالب إنهاؤها في أحد الشركات أو الهيئات التي تحددها كل كلية، لهذا السبب يحصد الوافد خبرة عملية قبل النزول إلى سوق العمل.

في نهاية المطاف، إن الجامعات المصرية تجمع بين العراقة والحداثة، تجد أن لكل جامعة تاريخًا كبيرًا متميزًا، كما تجدها تواكب التقنيات الحديثة، وتُدخلها إلى برامجها تدريجيًا، بالتالي يتقدم إليها الكثير سنويًا، وتفتح أبوابها لأبنائنا السعوديين سنويًا، يسافرون للدراسة، فيعودون بخبراتٍ كثيرةٍ اكتسبوها، مثلا خبراتٍ مهنية تخدم سوق العمل، أو خبراتٍ حياتية في تعاملاتهم اليومية، وتحملهم للمسئولية عقب السفر، لهذا السبب تجدد مملكتنا العربية السعودية مساعدتها سنويًا لأبنائنا، حتى يستفيدوا من مصر، من ثم يعودون مجددًا، من أجل خدمة وطنهم، وتحقيق رؤية المملكة 2030.