المحتويات
إخفاء
يبرز برنامج ماجستير الارشاد الاسري ضمن قائمة أفضل تخصصات العلوم الإنسانية والاجتماعية التي تهتم بها المملكة في الآونة الأخيرة، لأن الأسرة هي عماد المجتمع ويمكن أن يتسبب التفكك الأسري في إنحلال الأفراد أخلاقيًا وسلوكيًا، ومن هذا المنطلق حرصت المملكة على إعداد أخصائيين في مجال الإرشاد الأسري قادرين على حل المشكلات التي تواجه الأفراد، فمع تطور التكنولوجيا أثرت بشكل كبير على الفرد في المجتمع وترتب عليه ظهور معوقات جديدة تؤثر على ارتباط الأفراد وعلاقاتهم الاجتماعية، لذلك تعرف معنا على تفاصيل أكثر عن برنامج الماجستير وأهدافه، وشروط القبول في أفضل الجامعات ومجالات العمل المتاحة للخريجين.
ماجستير الارشاد الاسري
هو أحد برامج الدراسات العليا التي تطرحها كليات العلوم الإنسانية والاجتماعية في المملكة لأبنائها الراغبين في التخصص في هذا المجال، حيث يهدف ماجستير الارشاد الاسري إلى إعداد متخصصين قادرين على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأسر، وذلك من خلال تحليل المشكلات التي تواجههم والضغوطات والعوامل التي تؤثر على تفاقم العلاقات بين الأفراد في الأسرة، مما يمكنهم من توفير حلول فعالة تعزز من قيمة المجتمع، فكما ذكرنا سابقًا أن الأسرة في أساس المجتمعات المتحضرة.
يوفر البرنامج المعرفة في مفاهيم أسس الإرشاد النفسي والمؤثرات الاجتماعية والثقافية والتكنولوجية التي تتسبب في زعزعة استقرار الأسرة، كذلك يتدرب الطالب على الأساليب الحديثة للتحاور مع الأفراد لفهم المشكلات التي يعانون منها وتوجيههم بصورة صحيحة للتغلب عليها، مما يساهم في بناء مجتمع سعودي مستقر، ويستطيع الحاصل على الماجستير العمل في العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة.
مميزات ماجستير الصحة النفسية والارشاد الأسري
يمنح ماجستير الارشاد الاسري الحاصلين عليه الكثير من المميزات التي تمكنهم من تولي مناصب متعددة في القطاع الحكومي والخاص، وهي كالتالي:
- يقوم برنامج الماجستير بالمزج بين النظريات والتدريب العملي ليتأهل الحاصل عليه لسوق العمل، مما يمكنه من التعامل مع المشكلات التي تواجه الأسر بمهارة مع الالتزام بأخلاقيات المهنة.
- يلعب التخصص دور مهم في تعزيز استقرار الأسر وحل النزاعات التي تواجه الأفراد، وتقديم حلول فعالة تقوي من ترابط الأسرة خصوصًا بعد سيطرت وسائل التكنولوجيا على حياة الأفراد.
- يفتح برنامج الماجستير أمام الحاصلين عليه أبواب كثيرة من الوظائف العملية التي تعزز من قيمته في المجتمع وإسهاماته في تطوير المجتمعات، كذلك يحصلون على رواتب مجزية نتيجة للخبرة الكبيرة التي يكتسبها المتخصص.
- يقوي البرنامج من مهارات الحاصلين عليه في إجراء أبحاث علمية متعمقة في هذا المجال الحيوي ودراسات حالة، مما يساهم في تطوير حلول يمكن تطبيقها علميًا لحل مشكلات الأسر المختلفة.
- يدرس المتخصص خلال فترة البرنامج النظريات الاجتماعية والنفسية التي تترك أثر كبير في تفكيك الأسرة، واستخدام نظريات الدعم النفسي في تقويم سلوك الأفراد لحل النزاعات.
مجالات عمل تخصص الإرشاد الأسري
يمتلك الحاصل على ماجستير الارشاد الاسري خبرة كبيرة من خلال المعرفة المكتسبة والمهارات العملية والمهنية التي تم تطويرها خلال فترة الدراسة، مما يمكنه من العمل في الكثير من المؤسسات، ولأن التخصص مهم في سوق العمل السعودي يزداد الطلب على الخريجين بكثيرة للعمل في القطاعات التالية:
- المستشفيات.
- الجامعات والمعاهد.
- الوزارات والهيئات الحكومية.
- مراكز البحوث.
- وزارة الموارد البشرية.
- وزارة الشؤون الاجتماعية.
- الجمعيات الحقوقية.
- مراكز الدعم النفسي.
أفضل تخصصات الماجستير لسوق العمل
أهداف الإرشاد الأسري
يساهم الإرشاد الأسري بدور كبير في منع تفكك الأسرة وإيقاف النزاعات التي تنشب بين الأفراد مما يؤثر بالسلب على المجتمع، تعرف على أهداف الإرشاد الأسري:
- يهدف الإرشاد الأسري إلى بناء مجتمع قوي يواجه التحديات اليومية التي يعاني منها الأفراد نتيجة الضغوطات المحيطة، كذلك توعية الأفراد بأهمية الاحترام والتفاهم المتبادل أثناء التحاور لبناء مجتمع مستقر.
- يقوم المتخصص بتوجيه الأسرة نحو أهمية التواصل الفعالة الذي يعزز من تفاهم الأفراد ومعرفة احتياجاتهم، مما يقلل الصراعات المحتملة نتيجة سوء الفهم المتبادل أثناء التحاور.
- يوفر الإرشاد النفسي بيئة ذات أسس سليمة لتربية الأطفال على القيم والأخلاقيات الصحيحة، مما يساعد على تنمية أجيال تتمتع بالثقة بالنفس ومواجهة تحديات المجتمع المختلفة.
- تتسبب المشكلات الأسرية في تعريض الأفراد إلى أزمات نفسية عديدة، مثل الاضطراب، القلق، الاكتئاب، الهلع، مما يؤثر على الصحة النفسية للمجتمع بأكمله، لذلك يقوم الإرشاد بمعالجة هذه المشكلات ليتمكنوا من الحصول على حياة جيدة.
- يعمل الإرشاد النفسي على توعية الأفراد الجديدة المقبلة على الزواج لأهمية التفاهم والدعم المتبادل لبناء أسرة سليمة، مما يقلل من المشكلات التي ينتج عنها الطلاق.
كيفية دراسة ماجستير الإرشاد الأسري معتمد
يعتبر الحصول على شهادة معترف بها من المعايير المهمة التي يبحث عنها المتخصص قبل التسجيل في الجامعة، لذلك يقدم مكتب ملتقى التعليم السعودي خدمات استشارية عديدة لمساعدتك على اختيار الجامعة المناسبة لك في حالة رغب في الدراسة في الخارج، لأن الشهادة المعتمدة تمنح الحاصل عليها فرصة للعمل في العديد من المؤسسات الدولية وتفتح أمامه فرص مهنية كثيرة، كما تعرفك على الشروط المطلوبة للالتحاق بالجامعة المناسبة والتسجيل بها أيضًا للحصول على قبول سهل.
مكاتب الدراسة بالخارج في السعودية
ماجستير العلوم الاسرية
يتركز ماجستير الارشاد الاسري على دراسة العلاقات والديناميكيات داخل الأسرة والمجتمع، وبالتالي يغطي مجموعة متنوعة من المواضيع، على سبيل المثال، علم النفس الأسري، علم الاجتماع الأسري، التربية والتنمية البشرية، إدارة الأسرة، الصحة النفسية والسياسات الاجتماعية.
- فهم العلاقات والديناميكيات بين أفراد الأسرة وكيفية تأثيرها على التنمية الشخصية والعلاقات الاجتماعية.
- دراسة هيكل ووظيفة الأسرة، إلى جانب كيفية تأثير العوامل الاجتماعية والثقافية على العلاقات الأسرية.
- التعرف على أساليب التربية والتنمية الشخصية داخل الأسرة وكيفية تأثيرها على نمو الأفراد وتطورهم.
- كيفية إدارة الوقت والموارد والمال داخل الأسرة، بالإضافة إلى تطوير مهارات الاتصال وحل المشاكل.
- التركيز على مواضيع الصحة النفسية لأفراد الأسرة وكيفية تأثير السياسات الاجتماعية على حياة الأسرة.
- فهم العوامل المؤثرة في صحة الأسرة والعلاقات الزوجية، وتقديم الدعم والإرشاد لتحسين نوعية الحياة.
- الفروق الثقافية والنوعية بين الأفراد، وكيفية تأثيرها على العلاقات داخل الأسرة وتشكيل هويتها.
إجمالًا، يعتمد برنامج ماجستير العلوم الاسرية عادةً على مزيج من الدروس النظرية والتطبيقية، بما في ذلك الأبحاث والمشاريع العملية التي تهدف إلى تطبيق المفاهيم والمهارات المكتسبة في البرنامج على الواقع العملي.
تخصص تربية أسرية
يتمحور الاهتمام، ضمن برنامج ماجستير العلوم الاسرية، على تطوير المهارات والمعرفة اللازمة لتقديم الدعم والإرشاد للأسر في تربية أطفالها، إلى جانب تطوير علاقات صحية ومستدامة داخل الأسرة، فيشمل التخصص دراسة مجموعة متنوعة من المواضيع المتعلقة بالعلاقات الأسرية والتربية البينية، بالإضافة إلى الجوانب النفسية والاجتماعية والثقافية التي تؤثر على تشكيل الأسرة وتطورها.
علم النفس الأسري: فهم العوامل النفسية التي تؤثر على سلوك أفراد الأسرة وديناميكيات العلاقات بينهم، وتطبيق هذه المعرفة في تقديم الدعم النفسي والعلاج لأفراد الأسرة.
تطوير الأسرة وتنمية الطفولة: تقديم استراتيجيات تربوية فعالة لتعزيز نمو الأطفال وتطوير قدراتهم العقلية والاجتماعية، وتعزيز التواصل الإيجابي داخل الأسرة.
تعزيز العلاقات الأسرية: تقديم الأدوات والمهارات الضرورية لتعزيز العلاقات الإيجابية وبناء الثقة والتفاهم بين أفراد الأسرة.
إدارة الصراعات وحل المشكلات: تطوير استراتيجيات هادفة لإدارة الصراعات وحل المشكلات داخل الأسرة بطرق بناءة ومتعاونة.
دور الأسرة في المجتمع: دراسة تأثير الأسرة على المجتمع والمجتمع على الأسرة، كذلك تقديم التوجيه والدعم في تحقيق التوازن بين الاحتياجات الفردية والاجتماعية.
السياسات الأسرية والتدخل الاجتماعي: دراسة السياسات الحكومية والمجتمعية التي تؤثر على الأسرة، وتطوير البرامج والخدمات الاجتماعية لدعم الأسر وتعزيز رفاهيتها.
يشكل تخصص تربية أسرية تحاليل عميقة لتفاعلات الأسرة والعوامل التي تؤثر على صحتها واستقرارها، ويهدف إلى تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لدعم ومساعدة الأسر في بناء علاقات صحية ومستقرة ومواتية للتنمية الشخصية والاجتماعية.
سوق العمل السعودي
يفتح تخصص علوم الأسرة العديد من الفرص الوظيفية في مجموعة متنوعة من المجالات، حيث يمكن للخريجين العمل في القطاعين العام والخاص.
- كمستشارين للأسر في مجالات التربية الأسرية، إدارة الصراعات الزوجية، أو كيفية التواصل الفعال داخل الأسرة.
- موظفين اجتماعيين في مؤسسات الرعاية الاجتماعية والصحية؛ لتقديم الدعم والإرشاد للأسر التي تحتاج إلى مساعدة.
- العمل في تطوير وتنفيذ برامج تربوية وتثقيفية، تستهدف تحسين العلاقات الأسرية والصحة النفسية والاجتماعية لأفراد الأسرة.
- في التعليم العالي أو المدارس الخاصة لتدريس مقررات تتعلق بعلم النفس الأسري والتربية الأسرية.
- باحثين في مجال علوم الأسرة للمساهمة في إنتاج البحوث العلمية التي تساهم في فهم العلاقات الأسرية وتطوير السياسات والبرامج الاجتماعية.
- مدربين لتطوير مهارات العلاقات الشخصية والعائلية لدى الأفراد، ويقدمون ورش عمل وبرامج تدريبية في هذا السياق.
- العمل في مجال الإعلام أو المنظمات غير الربحية لتطوير استراتيجيات التواصل الاجتماعي التي تدعم العلاقات الأسرية والصحة النفسية.
ماجستير العلوم الاسرية في السعودية
هناك عدة أسباب تبرز أهمية حصول الطلاب السعوديين على البرنامج.
تطور العائلة والمجتمع: تعتبر الأسرة مؤسسة مهمة في المجتمع السعودي، ويشهد المجتمع التغيرات والتحولات الاجتماعية والاقتصادية التي تؤثر على ديناميكيات الأسرة.
- لذا، يحتاج المجتمع إلى متخصصين مؤهلين في مجال العلوم الأسرية لدعم وتمكين الأسر وتعزيز استقرارها ورفاهيتها.
الحاجة إلى الاستشارات الأسرية: يتزايد الطلب على الاستشارات الأسرية في السعودية، سواء لحل المشاكل العائلية أو لتحسين العلاقات الأسرية.
- يمكن للخبراء في العلوم الأسرية تقديم الإرشاد والدعم اللازم للأسر لتجاوز التحديات التي تواجهها.
تطوير السياسات الاجتماعية: يمكن لحملة شهادة ماجستير العلوم الاسرية أن يلعبوا دورًا هامًا في تطوير وتحسين السياسات الاجتماعية المتعلقة بالأسرة.
- تطوير برامج الدعم الاجتماعي والتعليمية والصحية للأسر.
- تحديث البرامج الأكاديمية وتوفير الخبرات المتخصصة في المجال.
باختصار، يمثل حصول المهتمين بخدمة المجتمع على شهادة ماجستير الارشاد الاسري فرصة للمساهمة في تعزيز صحة واستقرار الأسر في المجتمع السعودي، كذلك تطوير السياسات والخدمات الاجتماعية، وتحقيق النمو الشخصي والمهني.
افضل جامعة في السعودية لدراسة الماجستير
دراسة البرنامج للسعوديين
ينفرد الماجستير المُقدم لأبناء المملكة العربية السعودية بتوظيف مفاهيم ومهارات علم الأسرة في سياق فهم الإنسان واحتياجاته وتفاعلاته مع البيئة المحيطة، ويُصمم بشكل يتيح الفهم المتعمق لكلا الجانبين، علم الأسرة وعلوم الإنسان، وكيفية ربطهما بشكل إيجابي لتحقيق الأهداف التعليمية والعملية.
- دراسة كيفية تصميم البيئات المعيشية والمجتمعية التي تعزز العلاقات الأسرية الصحية.
- التعرف على العوامل التي تساهم في رفاهية الأسرة وتحسين نوعية الحياة لأفراد المجتمع.
- يشمل التخصص معرفة الجوانب التي تتعلق بالأسرة والعلاقات البينية داخلها.
أفضل جامعة لدراسة ماجستير الإرشاد الأسري
تدرك الجامعات أهمية برنامج ماجستير الارشاد الاسري ودوره الفعال في تقويم المجتمع وتقديم حلول لمعالجة القضايا التي تعاني منها الأسر، لذلك طرحت الكثير من الجامعات السعودية البرنامج، هي كالتالي:
- جامعة الملك سعود
- جامعة الملك عبد العزيز
- جامعة الملك فيصل
- جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل
في حالة رغب الطالب في الدراسة في الخارج في مصر، يستطيع الالتحاق بالعديد من الجامعات الحاصلة على الاعتراف من المملكة العربية السعودية، وهي كالتالي:
- جامعة القاهرة.
- جامعة الإسكندرية.
- جامعة عين شمس.
- الجامعة الأمريكية في القاهرة.
الجامعات المصرية المعتمدة في السعودية
شروط القبول ماجستير الإرشاد الأسري
يتجه المتخصصين الراغبين في تطوير معرفتهم ومهاراتهم في الإرشاد الأسري إلى معرفة متطلبات الجامعات ليتمكنوا من الانضمام لها، لذلك تعرف على شروط القبول ماجستير الارشاد الاسري:
- حصول الطالب على شهادة البكالوريوس بنظام الانتظام أو الانتساب من جامعة معترف بها في أحد التخصصات الإنسانية والاجتماعية.
- يجب أن يكون المعدل التراكمي لشهادة البكالوريوس متوافق مع متطلبات الجامعة التي ينضم لها الطالب.
- يجتاز الطالب الاختبارات أو المقابلات الشخصية التي تُحددها الجامعة للقبول في البرنامج.
- يتقن الطالب المتقدم اللغة الإنجليزية ويقدم شهادة معتمدة مثل توفل أو الآيلتس.
- يجب أن يمتلك المتقدم خبرة في المجال من خلال مزاولة المهنة مسبقًا قبل التسجيل في الماجستير.
- يسدد الطالب الرسوم المستحقة للتسجيل في الماجستير في الإرشاد النفسي خلال الفترة المحددة للتسجيل.
الأسئلة الشائعة حول ماجستير الارشاد الاسري
هل متاح ماجستير الإرشاد الأسري عن بعد؟
نعم، توفر بعد الجامعات لطلاب الماجستير إمكانية الدراسة عن بعد للحصول على مرونة أكبر في مزاولة المهنة دون الحاجة إلى تركها، وللتعرف أكثر على هذه الجامعات التي توفر ماجستير الارشاد الاسري تستطيع الاستعانة بخدمات ملتقى التعليم السعودي للحصول على استشارات حول الجامعة المناسبة للدراسة عن بعد.
كم رسوم الماجستير التنفيذي جامعة الملك سعود؟
تختلف رسوم الماجستير التنفيذي في جامعة الملك سعود حسب التخصص الذي ينضم له الطالب، ويمكن أن تصل إلى 66 ألف ريال سعودي.
ما هو ماجستير الإرشاد النفسي؟
هو برنامج أكاديمية تُخصصه الجامعات للراغبين في تنمية معرفتهم في المشكلات التي تواجه المجتمع والنظريات العلمية التي يمكن تطبيقها، كذلك اكتساب المهارات الشخصية والعملية التي تمكنهم من حل النزاعات التي تواجه أفراد الأسرة، مما يهدف إلى بناء مجتمع قوي يعتمد على الأسس الأخلاقية والاجتماعية التي تمنع من تفككه.
في الختام، يعتبر الانضمام إلى ماجستير الارشاد الاسري من الخطوات المهنية التي تعزز من المهارات والمعرفة المهنية لدى المتقدم، ليتمكن من تولي مناصب قيادية في المؤسسات المعنية بالإرشاد الأسري، كذلك توجيه الأسر والمقبلون على الزواج بأهمية التفاهم والتحاور للوصول إلى حلول ترضى جميع الأطراف، كذلك تقديم الدعم النفسي لأفراد الأسر التي تعاني من مشاكل نفسية، مما يساعد في تدعيم أسس المجتمع لتربية أجيال قادرة على مواجهة تحديات الحياة.
