يبحث طلاب مملكتنا العربية السعودية عن الفرص المناسبة من أجل دراسة الماجستير في مصر انتساب، في مختلف التخصصات، فلا يقتصر شغف الدراسة في مصر على تخصصٍ واحد فقط، وإنما يزداد البحث يوميًا في جميع المجالات، مثلا ماجستير الطب، وماجستير القانون، حيث أوصى خبراء التعليم ومستشاروه باعتبار الجامعات المصرية هي الوجهة المثالية للسعوديين الراغبين في الدراسة في الخارج.
يبحث الطلاب حول كل ما يتعلق ببرامج الماجستير، بدءًا من معدلات القبول والرسوم الدراسية، حتى الجامعات المعتمدة، ونظام الدراسة داخلها، ويبحثون كذلك حول أفضل الطرق التي يمكنهم التسجيل من خلالها داخل جامعات مصر.
دليلك لدراسة الماجستير في مصر انتساب للسعوديين
يتجه طلاب مملكتنا العربية السعودية للانتساب إلى الجامعات المصرية، ممّا يمنحهم فرصة كبيرة لاكتساب الخبرات المختلفة من أعضاء هيئة التدريس ذوي الخبرات، ويساعدهم أيضا على الحصول على تجارب حياتية مختلفة أثناء إقامتهم في مصر.
أفضل الجامعات المصرية المعترف بها في السعودية
تضم جمهورية مصر العربية تقريبًا 29 جامعة حكومية، بالإضافة إلى الجامعات الخاصة والأهلية، وطبقًا لموقع سفير الجامعات السعودي، فقد اعترفت السعودية بجميع الشهادات المصرية تقريبًا.
إليك بعض الجامعات المصرية الحكومية
- جامعة القاهرة
- جامعة حلوان
- جامعة عين شمس
- جامعة الإسكندرية
- جامعة المنصورة
- جامعة بورسعيد
- جامعة كفر الشيخ
- جامعة بني سويف
- جامعة قناة السويس
- جامعة جنوب الوادي
- جامعة الوادي الجديد
- جامعة الزقازيق
- جامعة المنوفية
- جامعة السويس
- جامعة الفيوم
- جامعة أسيوط
- جامعة طنطا
- جامعة بنها
- جامعة الأزهر
الكليات والتخصصات في الجامعات المصرية
تتعدد التخصصات التي يمكنك الالتحاق بأحدهم داخل الجامعات المصرية، كما تحرص مصر على استحداث المجالات والتخصصات في البكالوريوس، والدراسات العليا.
- كلية الطب البشري
- كلية طب الأسنان
- كلية الطب البيطري
- كلية الصيدلة
- كلية العلاج الطبيعي
- كلية الهندسة
- كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي
- كلية الزراعة
- كلية العلوم
- كلية العلوم الصحية
- كلية التمريض
- كلية الاقتصاد والعلوم السياسية
- كلية الإعلام
- كلية الفنون الجميلة
- كلية الفنون التطبيقية
- كلية الحقوق
- كلية التجارة
- كلية التربية
- كلية التربية الرياضية
- كلية الألسن
- كلية الآثار
مدة الحصول على الماجستير في مصر
لا يستغرق الأمر الكثير لتحصل على إحدى شهادات الماجستير المصرية المعتمدة، والمعترف بها داخل المملكة العربية السعودية، حيث يبلغ الحد الأدنى لإتمام أي درجة ماجستير عامَين من الدراسة، وقد يزيد تبعًا للتخصص، والمدة التي يستغرقها الطالب في إنهاء رسالته العلمية.
نظام دراسة الماجستير في مصر انتساب
توفر الجامعات المصرية برامج الماجستير المختلفة طبقًا لنظام الساعات المعتمدة.
- تبدأ الدراسة في سبتمبر، أو أكتوبر.
- ينتهي الفصل الدراسي واختباراته في يناير.
- يبدأ الفصل الدراسي الثاني في فبراير.
- ينتهي العام الدراسي في يونيو.
- توفر الجامعات أيضا الفصل الصيفي.
أخيرا، بعد الانتهاء من المقررات الدراسية، وتحضير رسالة الماجستير، تحت إشرافٍ علمي، ومناقشتها أمام لجنة تحددها الكلية، يحصل الباحث على درجة الماجستير.
دراسة الماجستير في مصر عن بعد
يزداد البحث حول كيفية الدراسة عن بعد، دون الاضطرار إلى النزول إلى مصر، حقيقةً، لا تفرض الجامعات حضور كافة المحاضرات، وإنما يكتفي الطالب بحضور نسبة معينة تحددها الكلية، كما يلتزم الطالب بجميع الاختبارات النهائية، ولا يمكن أن يقضي أحدها عبر الإنترنت.
دليل الطالب السعودي للالتحاق ببرامج الماجستير في الجامعات المصرية
تحرص جمهورية مصر العربية على توفير شروطٍ يسيرة للقبول داخل جامعاتها، ورسومٍ دراسية أقل بكثير من نظيراتها، جاذبةً إليها الدارسين من شتى بقاع الأرض.
شروط القبول داخل جامعات مصر المعتمدة
- أن يكون المتقدم للدراسة سعودي الجنسية.
- حصل على البكالوريوس من إحدى الجامعات المعترف بها.
- أنهاه بمعدل مقبول على الأقل، كذلك بعض الجامعات لا تقبل أقل من جيد.
- لا يمكن التقديم على الدراسات العليا في أحد التخصصات الصحية قبل إنهاء الامتياز.
- يعادل الطالب الشهادة التي تقدم بها للتسجيل من المجلس الأعلى للجامعات المصرية.
- يشترط أن يصدق أوراق التقديم من وزارة الخارجية السعودية، إلى جانب السفارة المصرية.
- يحرص الطالب على تقديم كافة مستنداته، وسداد رسومه في المواعيد المحددة من الجامعة.
الرسوم الدراسية لكل كلية في الجامعات المصرية للسعوديين
تقل تكاليف الدراسة عن المقدمة في جامعات المملكة أو الجامعات المعتمدة، فأقل برنامج ماجستير في المملكة 70000 ريال سعودي، أمّا عن التكلفة في مصر، يسدد الطالب السعودي والوافد إلى مصر رسومًا ثابتة قدرها 1500$ عن التقديم؛ من أجل القيد والتسجيل في الجامعة، بخلاف رسوم الدراسية السنوية.
- دراسة الطب البشري وطب الأسنان 6000$.
- الصيدلة، والعلاج الطبيعي 5500$.
- التخصصات الهندسية أيضا 5500$.
- الطب البيطري، والزراعة، والعلوم، والتمريض 5000$.
- دراسة العلوم الصحية 4000$.
- بقية الكليات والتخصصات الأخرى 4500$.
أوراق تقديم الوافدين لدراسة الماجستير في مصر
- جواز سفر
- شهادة الميلاد
- الهوية الوطنية
- 6 صور شخصية
- شهادة الامتياز الطبي (إن وُجِدَ)
- شهادة البكالوريوس، والسجل الأكاديمي
التسهيلات المقدمة من الجانب المصري إلى الجانب السعودي عند الدراسة في مصر
تعمل الجامعات المصرية على تقديم التسهيلات التي تيسر على الطلاب الوافدين إليها فترة إقامتهم داخل جمهورية مصر العربية، فقامت مصر بفتح مكاتب الدراسة المعتمدة، والمعنية بتقديم الخدمات التالية:
- الاستشارات التعليمية المجانية للطلاب.
- مساعدة الطالب في اختيار التخصص المناسب له.
- إنهاء كافة الإجراءات المتعلقة بالتقديم داخل الجامعات.
- استقبال الطالب في المطار مع بداية الدراسة، وتوفير السكن.
- مساعدة الطالب أيضا طوال فترة إقامته في مصر، ومتابعة سير الدراسة.
- توفير المساعدات التي يحتاجها داخل الجامعة، وحتى انتهاء الدراسة، والعودة إلى المملكة.
طريقك لضمان القبول والتسجيل في الجامعات المصرية لغير المصريين
تضمن لك مكاتب الدراسة المعتمدة التسجيل داخل الجامعات المعتمدة إذا سجلت معها تبعًا للخطوات الآتية:
- تحديد الرغبة الدراسية للطالب، بحد أدنى 5 رغبات.
- إرسال صورة من أوراق التقديم، مع دفعة من رسوم المكتب.
- تجهيز أصول المستندات، ثم تصديقها من الجهات المعنية.
- إرسال جميع الأوراق مع توكيل للمكتب، من أجل إتمام الإجراءات.
لماذا الدراسة في جمهورية مصر العربية؟
لا يتجه طلاب مملكتنا العربية السعودية نحو مصر من أجل شهاداتها المعتمدة دوليًا فحسب، إنما هناك العديد من الأسباب التي تدفع بالطلاب بالاتجاه نحو مصر، والانتساب لدراسة الماجستير في جامعاتها.
- تقدم مصر برامج تتبع معايير الجودة العالمية.
- المقررات الدراسية مليئة بالمعلومات التي تفيد الطالب.
- تقدم أيضا التدريب المهني، الذي يزود الطالب بالخبرات العملية.
- يقوم بالتدريس داخل الجامعات نخبة من الأساتذة أصحاب الخبرات.
- تقل الرسوم الدراسية عن المقدمة في الجامعات العالمية، فأقل برنامج في أمريكا مثلا يكلف سنويًا 20000$.
- تشترك مملكتنا العربية السعودية مع جمهورية مصر العربية في لغةٍ واحدة، ودينٍ واحد، ممّا جعل التواصل يسيرًا.
في نهاية المطاف، تعتبر الجامعات المصرية وجهة مثالية لطلاب مملكتنا العربية السعودية الراغبين في الحصول على شهادة معتمدة دوليًا وعالميًا، تمكنهم من العمل داخل المملكة وخارجها، إلى جانب ذلك، فهي لا تفرض شروطًا تعسفية على الوافدين إليها من الدول المختلفة، ولا تضع رسومًا باهظة تعيق الطالب من التسجيل داخل جامعاتها.
تساءل معظم الأبناء السعوديين عن شروط القبول في ماجستير هندسة الحاسب، باعتباره إحدى المجالات الحيوية
في ظل التطورات التكنولوجية السريعة التي يشهدها العالم، واعتماد سوق العمل بشكل أساسي على التقنيات