دراسة التمريض في الخارج
هل تحتاج الى مساعدة ؟
تواصل الآن مع مستشار تعليمي

لا يزال الاهتمام بدراسة المجال الطبي قائمًا على أوجه في مملكتنا العربية السعودية، وخارجها، لذلك كان لِزامًا علينا توفير البرامج الدراسية المعتمدة لأبنائنا، سواء داخل المملكة، أو في دول أخرى، إلى جانب هذا، كان الاتجاه للدراسة في الخارج يستحوذ على الكثير من الاهتمام، من أجل خوض التجربة التي تحفو بالمميزات والتحديات المختلفة، التي لن يجدوها إلا فور الابتعاد عن ذويهم، وخوض التجربة كاملة، ولمّا كانت دراسة التمريض ضرورية في الحقل الطبي والصحي، ظهر مصطلح “دراسة التمريض في الخارج” التي ذهب الكثير إليه مؤخرًا، لذلك كان ينبغي علينا التحري في الوجهات الدراسية المختلفة من أجل اختيار ما يلائم أبناءنا.

دراسة التمريض في الخارج

ما هو تخصص التمريض؟

بالإنجليزية Nursing، هو أحد فروع علوم الرعاية الصحية، الذي يعتمد على تقديم الرعاية من أجل راحة المرضى، ومساعدتهم في رحلتهم، حتى مثول الشفاء.

يعتمد تخصص التمريض على الممارسة العملية، أكثر من المناهج النظرية والأكاديمية، لذلك مَن يتجه لدراسة أحد الدرجات العلمية في مجال التمريض، يبحث عن دولة تسمح له بالممارسة العملية داخل مختلف المنشآت الصحية.

دراسة التمريض في الخارج

إن الشروط التعسفية التي تفرضها مملكتنا العربية السعودية على راغبي دراسة اتمريض، بالأخص في مرحلة الدراسات العليا، ومعدلات القبول المرتفعة، جعلت من الطبيعي لأبنائنا أن يبحثوا في فرصة دراسة التمريض في الخارج، فبدأ الالتفات لدولٍ كثيرة، على سبيل المثال دراسة التمريض في الصين، وأمريكا، وإنجلترا، بالإضافة إلى مختلف الدول العربية مثلا السودان، واليمن، ومصر.

لماذا دراسة التمريض في الخارج؟

إن التوجه خارج مملكتنا العربية السعودية من أجل الدراسة، لا يعطيك فقط برامج دراسية مختلفة، وليس فقط من أجل شروط المملكة، وإنما هناك مَن تتوافر بهم كافة الشروط التي فرضتها مملكتنا، ورغم ذلك يذهبون خارج البلاد لإكمال دراستهم، ممّا دفعنا للتساؤل عن سبب التوجه خارج المملكة بغرض الدراسة.

التنوع الدراسي

هل تحتاج الى مساعدة ؟
تواصل الآن مع مستشار تعليمي

يتوافر في دول العالم المختلفة البرامج الدراسية المتنوعة والمختلفة، فأي تخصص ترغب في دراسته ولا تجده داخل المملكة، بالتأكيد ستجده في أي دولةٍ أخرى.

التجربة الجديدة

بعد رتابة الأعوام الدراسية، والنظام الواحد لسنواتٍ عديدة، تدفعك روح المغامرة من أجل خوض تجربةٍ جديدة، والتعرف على أهل بلدٍ لأول مرة، والعيش داخل مجتمعٍ جديدٍ غير ما اعتدت عليه طوال حياتك.

تحمل المسئولية

إن دفعك خارج البلاد من أجل الدراسة ليس بالأمر اليسير على والدَيك، لكن ما يهونه عليهما هو دفعك لتحمل المزيد من المسئوليات خلال فترة عيشك المنفردة، فتصبح مسئولًا بالكامل عن كل ما يتعلق بحياتك.

تعلم اللغات

هل تحتاج الى مساعدة ؟
تواصل الآن مع مستشار تعليمي

السفر إلى دولةٍ أخرى تتحدث بلغة غير التي تتحدث بها طوال حياتك، يشجعك على تعلم لغةٍ جديدة، وممارستها بشكل دقيق، نظرًا لكونك تمارسها مع أهل البلد أنفسهم، وهذا كفيلٌ بتعليمك اللغة أفضل من الدورات والبرامج المعتمدة.

الثقافات الجديدة

بعد أعوامٍ داخل المملكة، والتعامل مع ثقافةٍ واحدة، أو التعامل مع ثقافات مختلفة في نطاقٍ ضئيل، تدفعك التجربة من أجل السفر إلى دولةٍ مختلفة، والتعامل مع أهلٍ بلدٍ آخر، وثقافاتهم المختلفة عن المملكة، كذلك العادات والتقاليد المختلفة.

اكتساب الخبرات

إن قضاء الأوقات في دولة جديدة، يثري حصيلة خبراتك الحياتية من خلال تعرضك إلى المواقف المختلفة يوميًا، ممّا يعلمك كيفية التعامل الصحيح في مختلف الأوقات.

تنمية منظور واسع

الدراسة في الخارج تطلعك على وجهاتٍ نظرٍ مختلفة، وتريك العالم من منظورٍ آخر، ممّا يخلق لديك منظورًا عالميًا يؤهلك للمناقشة في كافة المجالس.

دراسة التمريض في الخارج | وجهات الدراسة

تفتح العديد من الدول أبوابها أمام الدارسين من ممكلتنا العربية السعودية، رغبةً في اكتساب الود وتوطيد العلاقات مع المملكة، لذلك فإن الدول التي يتجه إليها أبناؤنا كثيرة، ولكلٍّ منها ما يميزه، وما يعيبه.

الدراسة في الصين

  • تقدم برامج معتمدة.
  • كذلك تقدم التدريب العملي.
  • الجامعات الصينية تحتل التصنيف العالمي.
  • الرسوم الدراسية ليست مرتفعة، وليست زهيدة.
  • لكن اللغة الصينية من أصعب لغات العالم، ليس من اليسير تعلمها أو التعامل بها.
  • من أجل ذلك كان السفر إلى الصين من أجل دراسة التمريض أمرًا غير مرغوبٍ فيه.

تركيا

  • تهتم كثيرًا ببرامج الرعاية الصحية.
  • كما تتميز بارتفاع جودة التعليم.
  • وجود التدريبات العملية المختلفة.
  • سهولة تعلم اللغة التركية لقربها من العربية.
  • لكن المقاعد المتاحة للطلبة الدوليين محدودة، نظرًا لأن الأولوية تكون لأهل البلد.
  • كذلك، فإن الرسوم الدراسية داخل تركيا تكون باهظة ويصعب تحملها في بعض الأحيان.

دراسة التمريض في الخارج | روسيا

  • مستوى تعليمي مرتفع وبرامج معتمدة عالميًا.
  • الرسوم الدراسية تتناسب مع جودة التعليم المقدمة.
  • كما تقدم الجامعات الروسية بعض المنح الدراسية للوافدين.
  • يمكن التكيف بسهولة، نظرًا لوجود العديد من القوميات المختلفة.
  • لمَن يجدون صعوبة في اللغة الروسية، فالجامعات تقدم برامج بالإنجليزية.
  • لكن ليس كل ما نتمناه ندركه، فمؤخرًا بدأت الحرب الروسية الأوكرانية، والتي جعلت من المستحيل السفر إلى أيٍّ من البلدَين.

إيطاليا

  • تحتاج الدولة إلى الكثير في تخصص التمريض.
  • أنها توفر لهم فرص العمل الوفيرة في المستشفيات.
  • كذلك، تسنح لك الفرصة للسياحة في أجمل المدن العالمية.
  • لكن يجب الوصول إلى مستوى متقدم في اللغة الإيطالية أولًا، وهو ما يتطلب الكثير من الوقت.

بريطانيا

  • البرامج معتمدة عالميًا.
  • مصنفة ضمن أعلى الجامعات في التصنيف العالمي.
  • توفر التدريب المهني في منشآت صحية متخصصة.
  • لكن الرسوم الدراسية باهظةٌ جدًّا، من الصعب تحملها.

دراسة التمريض في الخارج | أمريكا

  • أفضل الجامعات العالمية.
  • كما أنها تؤهل للعمل في أفضل المنشآت الصحية على مستوى العالم.
  • لكن ما هو متوقع أن توفير شروطٍ مثل هذه جعلها من أغلى الجامعات.

السودان

  • تقدم برامج معتمدة.
  • كذلك الرسوم الدراسية زهيدة.
  • ومعدلات القبول في الجامعات المختلفة منخفضة.
  • لكن الأجواء الموترة، والحرب القائمة هناك جعل أهل البلد أنفسهم يسعون إلى الهروب منها.

عمان

  • موقعها قريب من المملكة، فيمكن السفر منها وإليها بسهولة.
  • الرسوم الدراسية والمعيشية أيضا منخفضة بشكلٍ ملحوظ.
  • لكن أغلب البرامج في عمان لا تعترف بها مملكتنا العربية السعودية.

جمهورية مصر العربية

  • أصبحت الوجهة المثالية دون تنافسٍ للدراسة في الخارج.
  • برامجها معترف بها داخل المملكة العربية السعودية.
  • كذلك الرسوم الدراسية مقبولة ومناسبة للعديد من الفئات.

دراسة التمريض في مصر

يهتم التعليم المصري اهتمامًا بالغًا بكافة المجالات المتعلقة بالرعاية الطبية والصحية، لذلك فمن الطبيعي رؤية الجامعات المصرية تهتم بمجال دراسة التمريض، إلى جانب اهتمامها بالجزء التطبيقي داخل المنشآت الصحية المتنوعة، لا تهتم جمهورية مصر العربية بدراسي التمريض من أبناء جلدتها فقط، بل تفتح أبوابها أمام الكثير من راغبي دراسة التمريض في الخارج، لتكون الوجهة المثلى للوافدين من مختلف أنحاء العالم.

الجامعات المصرية

يتواجد داخل أسوار جمهورية مصر العربية الكثير من الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، والتي يتوافر بهم البرامج المختلفة لدراسة التمريض، على سبيل المثال:

تعرف علي المزيد :جامعات مصر

دليل القبول في الجامعات المصرية

  • المتقدم للدراسة يحمل الجنسية السعودية.
  • الحصول على الثانوية من الشعبة العلمية بمعدل 50%.
  • من ثم معادلة الشهادة من المجلس الأعلى للجامعات.
  • اجتياز اختبار القدرات التي تحدده الكلية في المواعيد المحددة.
  • من أجل دراسة الماجستير، يشترط أولًا إنهاء البكالوريوس بمعدل مقبول.
  • الدكتوراه شأنها شأن الماجستير، يلزم تقدير مقبول في الماجستير للتقدم لها.
  • بالإضافة إلى ذلك، فشرطٌ أساسي إنهاء الامتياز قبل التقدم لأي درجة بعد البكالوريوس.
  • جميع الأوراق موثقة من وزارة الخارجية السعودية، كذلك موثقة من السفارة المصرية.
  • كما يشترط سداد الرسوم الدراسية، وتقديم كافة الأوراق، وفقًا لما تحدده كل كلية.

دراسة التمريض في الخارج | الرسوم الدراسية في مصر

من الأشياء التي تتميز بها جامعات الحكومة المصرية هي ملائمة تكاليف الدراسة لفئات المجتمع المختلفة، فهي ليست بالباهظة، وليست بالزهيدة، على سبيل المثال يدفع المتقدم في بداية العام الدراسي الأول لأي درجة علمية 1500$ من أجل القيد والتسجيل داخل الجامعة، من ثم يسدد 4000$ لدراسة البكالوريوس سنويًا، أمّا بالنسبة للدراسات العليا، فيدفع كل عام 5000$.

لماذا دراسة التمريض في مصر؟

  • اعتماد الشهادات المصرية داخل المملكة العربية السعودية.
  • تجمع مصر في برامجها الدراسية بين التعليم الأكاديمي والمهني.
  • فتقدم للطالب كل المعلومات التي يحتاجها في تخصص التمريض طوال حياته.
  • كما تقدم التدريب العملي داخل المنشآت الطبية، فيتخرج الطالب ويصحب معه خبرة عملية.
  • إلى جانب الرسوم الدراسية الملائمة، فتكاليف المعيشة داخل مصر تناسب كافة الطبقات المجتمعية.
  • المعيشة في جمهورية مصر العربية تجعل أبناءنا السعوديين يشعرون كأنهم في موطنهم الآخر دون فرق.
  • بالإضافة إلى ذلك، فهي تساعدهم على تحمل مسئولية أنفسهم وكل ما يتعلق بهم، دون الاعتماد على ذويهم.

في النهاية، فإن مهنة التمريض إحدى المهن التي يمتهنها الكثير في الآونة الأخيرة، كما أنهم يرغبون في دراستها خارج البلاد، من أجل خوض مغامرة جديدة، لذلك كان لا بد لأبناء مملكتنا أن ينظروا في البلاد التي تقدم برامج التمريض المختلفة، كذلك مميزات وتحديات كل بلد، بغرض اختيار الوجهة الملائمة لهم، وبعد بحثٍ كبير، كانت توصية الخبراء أن مصر هي الوجهة المناسبة من أجل دراسة التمريض في الخارج، نظرًا للتشابه الكبير بينها وبين مملكتنا العربية السعودية، كذلك فمصر تقدم برامج معتمدة عالميًا ومميزة، بالأخص في المجالات الطبية، لذلك كانت أولى اختيارات أبنائنا.

هل تحتاج الى مساعدة ؟
تواصل الآن مع مستشار تعليمي
الدراسة في مصر
احدث المقالات
دراسة طب التخدير في مصر
دراسة طب التخدير في مصر

نظرًا لأهمية تخصص التخدير، وزيادة فرص العمل في هذا المجال، يرغب الكثير من الدارسين من

المزيد
نظام الدراسة في طب عين شمس
نظام الدراسة في طب عين شمس

تعد دراسة الطب البشري هدفًا للكثير من الدارسين السعوديين، لذا نجد توجه كبير من أبناء

المزيد
كلية الطب البشري جامعة عين شمس
كلية الطب البشري جامعة عين شمس

يسعى الكثير من أبناء المملكة الالتحاق بكلية الطب البشري جامعة عين شمس، حيث تعد الجامعة

المزيد
نظام دراسة الطب في جامعة المنصورة
نظام دراسة الطب في جامعة المنصورة

يعتبر الطب تخصص هام يتولى إعداد الخريجين المؤهلين لخدمة القطاع الطبي، وتزويدهم بالمعرفة والمعايير الأخلاقية

المزيد
ماجستير علوم سياسية وعلاقات دولية
ماجستير علوم سياسية وعلاقات دولية

يسعى الكثير من الدارسين السعوديين لاستكمال الدراسة، في مجال العلوم السياسية والعلاقات الدولية والحصول على

المزيد
مقالات ذات صلة
كم سنة دراسة التمريض في مصر
كم سنة دراسة التمريض في مصر

في ظل الانتشار الكبير للأمراض خاصة في السنوات الأخيرة، أصبح هناك اهتمام أكبر بمهنة التمريض،

المزيد
تكلفة دراسة التمريض في مصر للوافدين
تكلفة دراسة التمريض في مصر للوافدين

يرغب أبناء المملكة في دراسة التمريض في الخارج، لكن التكاليف المرتفعة للدراسة هي ما تعيق

المزيد
التجسير في الجامعات المصرية
التجسير في الجامعات المصرية

يقبل أعداد كبيرة من أبناء المملكة بعد الحصول على شهادة الدبلوم المتوسط إلي التجسير في

المزيد