إن الاتجاه لدراسة المجال الطبي حلمٌ للكثيرين منذ زمنٍ بعيد، ولا يقل هذا الحلم بتعاقب
الالتحاق بالسلك الدبلوماسي، والعمل في سفارات الدولة في دول العالم المختلفة، هو حلمٌ لكثيرٍ من
عقب إنهاء الثانوية العامة، بعض أبنائنا لا يحالفهم الحظ في الدخول إلى الكليات السعودية، نظرًا
التقلد بمناصب رفيعة بالدولة، والالتحاق بمناصب مهمة داخل السلك الدبلوماسي، والعمل بسفارات الدول، والسفر حول
الاقتصاد والتجارة هما عكاز الأمم، وأساسها على مر العصور المختلفة، نجاحهما يعني دولة متقدمة، مكتفيةً
كانت مصر ملتقى دول العالم منذ الأمد، فموقعها المتميز، وبرامجها التعليمية المعتمدة جعلها مركز اهتممٍ
في محاولة لمواكبة كل جديد داخل الجامعات المصرية، استحدثت الجامعات استخدام نظام الساعات المعتمدة، إلى
ما يحدث في الآونة الأخيرة، وما نسمعه عن كوارث وزلازل، وغيرها من الأشياء التي تدفعنا
الاقتصاد عصب الدولة، وأساسها، دونه تسقط الدول وتضعف، لذلك كان من الواجب على مملكتنا أن
إن الاهتمام بصحة الفرد لأهم ما يلفت مملكتنا العربية السعودية، ليس هذا فقط، وإنما يشغل