انطلاقًا من مواكبة التطورات الحديثة في أنظمة التعليم، وخاصة التعليم الجامعي، قامت العديد من الجامعات الحكومية والخاصة بتطبيق نظام الساعات المعتمدة في جميع برامجها الدراسية، سواء البكالوريوس أو برامج الدراسات العليا في الدبلوم، الماجستير، والدكتوراه، وأحدث تطبيق هذا النظام نقلة نوعية في العملية التعليمية كاملةً؛ حيث عزز بشكل ملحوظ من مرونة النظام التعليم الجامعي، بما يساهم في تسريع مسار التعليم العالي وتعزيز فرص النجاح الأكاديمي والمهني، إليك شرح كامل لنظام الساعات الدراسية المعتمدة في الجامعات المصرية.
ما هو نظام الساعات المعتمدة في الجامعات
ظهر النظام في الجامعات لأول مرة في إنجلترا في نهاية القرن التاسع عشر، وتم تطبيقه على نظم التعليم العالي في الجامعات الأوروبية والأمريكية، إلى أن أصبح الآن نظامًا متبعًا في التعليم الجامعي في كثير من البلدان العربية والأجنبية على مستوى العالم، ويُستخدم أيضًا كنظام أساسي في التعليم تحت الجامعي في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول العربية.
الساعة المعتمدة هي وحدة قياس المقررات الدراسية، يتم فيها القيام بنشاط تدريسي كل أسبوع على مدار الفصل الدراسي، وتحدد مدة الساعة الدراسية المعتمدة الواحدة بـ 50 دقيقة فقط، ويختلف عدد الساعات المعتمدة باختلاف المقرر الدراسي، ولكن بوجه عام المادة الدراسية هي المقرر الدراسي ويساوي عدد محدد من الساعات المعتمدة.
يقوم نظام الساعات المعتمدة على مبدأ حرية الاختيار؛ حيث يعطي الطالب حرية اختيار المقررات الدراسية، وأساتذة تدريس تلك المقررات، مواعيد المحاضرات لإنجاز الساعات الدراسية المطلوبة للتخرج، بمساعدة مرشد أكاديمي يساعد الطالب في وضع خطته الدراسية.
مميزات الدراسة بنظام الساعات المعتمدة
يمنح نظام الساعات المعتمدة الكثير من المزايا لدارسيه، ممّا يجعل اختيار نظامٍ أمرًا طبيعيًا لما يقدمه للملتحقين به.
النقل من الجامعة
- يسمح النظام بالتحويل من جامعة إلى أخرى.
- فيتم نقل الساعات المعتمدة التي درسها الطالب عند نقله من الجامعة.
- بالتالي يوفر على الطالب الوقت والمجهود الذي قد يبذله إذا أراد التحويل في النظام الفصلي.
اختيار المواد الدراسية
- يمكن للطالب أن يختار المواد التي يرغب في دراستها أثناء الفصل الدراسي.
- فيختار المقررات تبعًا لميوله، واهتماماته في تخصصه.
تخفيف الضغط الدراسي
- يحدد الطالب الساعات الدراسية التي يدرسها على مدار الفصل الدراسي.
- بالتالي يقلل العبء الواقع عليه، على العكس من النظام الفصلي.
- ممّا يساعد الطالب على الموازنة بين الجامعة وحياته الشخصية.
السنوات الدراسية
- يمكن للطالب التقليص من السنوات الدراسية، عن طريق تزويد الساعات المعتمدة في العام.
- على سبيل المثال يمكن اجتياز مرحلة البكالوريوس -التي تُدرَّس في الطبيعي على أربع سنوات- في ثلاث سنوات فقط.
التوجه الأكاديمي
- يحفز الطلاب على التوجه إلى التعليم الأكاديمي.
- المرونة في اختيار المواد، والأساتذة تساعده أثناء الدراسة.
- ممّا يزيد حماسه في فترة الدراسة، فهو يتقلى التعليم الذي يحب ممن يحب.
التقييم
- يتبع نظام الساعات المعتمدة أسلوبًا واحدًا في التقييم الأكاديمي.
- حيث يتم التقييم وفقًا لأداء الطالب خلال ساعات الدراسة المختلفة.
- ممّا ييسر عملية تقييم الطالب، ومقارنتهم بأداء باقي زملائهم.
تأجيل المقررات
- يتيح نظام الساعات المعتمدة للطالب إمكانية تأجيل أحد المواد، ليقوم بدراستها في فصلٍ آخر.
- حيث يتم استبدال ساعات المقرر بساعات مقررٍ آخر، وفقًا لما يريد الطالب.
- بالتالي يعزز هذ من أدائه الأكاديمي، وعملية التعليم ذاتها.
شروط النجاح في نظام الساعات المعتمدة
يحدد النظام بالجامعات متطلبات التخرج والحصول على الشهادة الجامعية، كما يستلزم ذلك الالتزام بالقواعد المحددة لنظام الساعات، والتي قد تختلف من جامعة لأخرى ومن كلية لأخرى، ويمكن أن تتمثل أهم الشروط العامة للنجاح في نظام ساعات معتمدة ما يلي:
- يجب على الطالب اجتياز الحد الأدنى من الساعات المعتمدة للمقررات الدراسية التي قام بتسجيلها في بداية كل فصل دراسي.
- الالتزام بالحد الأقصى لعدد المقررات المسجلة لكل عام دراسي وهو 18 مادة، والحد الأدنى وهو 12 مادة.
- الحضور بنسبة 75% من إجمالي عدد المحاضرات سواء النظرية أو العملية وجميع الأنشطة الدراسية طبقًا للبرنامج الدراسي المسجل به.
- بدءًا من السنة الدراسية الثانية، يشترط على الطالب اجتياز المقررات الإجبارية ومقررات متطلبات الجامعة والكلية وجميع المقررات السابقة للمقرر المراد تسجيله.
الفرق بين الساعات المعتمدة والسنوات الدراسية
نظام السنوات الدراسية كان النظام المتبع في الدراسة في السابق قبل اعتماد الساعات المعتمدة، وعند المقارنة بين الساعات المعتمدة والسنوات الدراسية كأنظمة دراسية، نجد أن هناك فروق بينهما، يمكن ذكرها فيما يلي:
في نظام السنوات الدراسية تنقسم السنة الدراسية إلى فصلين دراسيين فقط، أما الدراسة بنظام الساعات تنقسم إلى ثلاثة فصول دراسية؛ حيث تتيح الدراسة في فصل الصيف كفصل دراسي إضافي.
نظام السنوات الدراسية يعتمد على وجود جدول ثابت للدراسة ليس للطالب أي تدخل فيه، أما نظام الساعات المعتمدة يعتمد على مبدأ “حرية اختيار الطالب”؛ فيختار الطالب المقررات التي يرغب في دراستها وأساتذة المقررات وجدول مواعيد الدراسة.
يوفر نظام الساعات مشرف أكاديمي يرافق الطالب لتوفير الإرشاد له طوال فترة الدراسة، على عكس نظام السنوات الدراسية الذي لا يوفر مرشد أكاديمي للطلاب.
نظام الدراسة
يختلف نظام الدراسة من نظامٍ إلى آخر، يبحث الطالب عن الأنظمة المختلفة، من أجل اختيار ما يناسبه.
النظام الفصلي
- تنقسم السنة الدراسية إلى فصلَين دراسيَين.
- تشبه إلى حد كبير الدراسة في المراحل قبل التعليم الجامعي.
- كل فصلٍ منهما يحوي اختبارَين؛ منتصف الفصل، ونهاية الفصل.
- كما يكون الاختبار في نهاية الفصل على المادة العلمية كاملةً.
الساعات المعتمدة
- يلتزم الطالب بدراسة عدد معين من الساعات من أجل إتمام المرحلة.
- يتكون من ثلاثة فصول دراسية؛ الخريفي، والربيعي، والصيفي.
المواد الدراسية
ما يفرق النظام الفصلي عن نظام الساعات المعتمدة في المواد الدراسية، هو مرونة الساعات المعتمدة، فهي تسمح للطالب باختيار ما يناسبه من مواد في كل فصلٍ دراسي، على العكس من النظام الفصلي الذي يجبر طلابه على الالتزام بجداول ومواد محددة.
الرسوب
يشغل هذا السؤال حيزًا كبيرًا لدى الطلاب، ماذا يحدث إذا رسب الطالب في أحد المواد الدراسية؟
النظام الفصلي
- الرسوم في أحد المواد يعني إعادة المقرر كاملًا.
- أمّا الرسوب في أكثر من مادتَين يعني إعادة العام الدراسي في مواد الرسوب.
نظام الساعات المعتمدة
- عند الرسوب في أي عددٍ من المقررات، فإن الطالب يملك الحرية الكاملة في إعادة الاختبار.
ما هو نظام الساعات المعتمدة في الدراسات العليا
تم اعتماد نظام الساعات في برامج الدراسات العليا في مصر منذ عام 2011، سعيًا من المجلس الأعلى للجامعات على تطبيق هذا النظام لمواكبة النظام العالمي الحديث والمتطور في مجال التعليم، ووضع لها لائحة تنظيمية تضع الخطوط العريضة للتعامل مع هذا النظام في التعليم المحلي المصري.
ولا يختلف نظام الساعات في الدراسات العليا كثيرًا عن نظام الساعات المتبع في برامج البكالوريوس، سوى في عدد الساعات المحددة لكل برنامج والتي تختلف أيضًا باختلاف المقررات الدراسية في البرنامج الدراسي الواحد، وتتراوح عدد الساعات المعتمدة للدبلومات الدراسية المهنية والتخصصية بين 24 – 30 ساعة معتمدة، ويشترط لدراسة درجة الماجستير ألا يقل عدد الساعات المعتمدة عن 30 ساعة، وألا يقل عن 42 ساعة معتمدة لدراسة الدكتوراه.
نظام الساعات المعتمدة في الجامعات المصرية
في ظل تطورات النظم التعليمية، وخاصة الأساليب والنظم المتبعة في مرحلة التعليم الجامعي على مستوى العالم؛ أصبحت الجامعات المصرية تعتمد على نظام الساعات، بدلًا من نظام الفصول الدراسية التقليدي المتبع في السابق، لتنظيم البرامج والمقررات الدراسية وتحديد متطلبات التخرج والحصول على الشهادة الجامعية، بالاعتماد على تعيين قيمة معينة لكل مقرر دراسي بناء على الوحدة التي تعرف بالساعة المعتمدة.
تتكون السنة الدراسية في نظام الساعات المعتمدة بالجامعات المصرية من 3 فصول دراسية؛ الفصل الدراسي الأول أو ما يعرف بفصل الخريف وتتراوح مدته بين 14 – 16 أسبوعًا، والفصل الدراسي الثاني وهو فصل الربيع وأيضًا مدته تتراوح بين 14 – 16 أسبوعًا، بالإضافة إلى الفصل الدراسي الصيفي ويكون اختياري وتكون مدته 8 أسابيع فقط.
عدد الساعات المعتمدة في الفصل الدراسي الواحد، سواء فصل الخريف أو فصل الربيع، يجب ألا يزيد عن 21 ساعة معتمدة، ولا يقل عن 12 ساعة معتمدة، ولكن في الفصل الصيفي يتراوح بين 6 – 8 ساعات معتمدة.
تختلف قيمة الساعة المعتمدة بين المقررات النظرية والعملية؛ حيث أن الساعة المعتمدة داخل الفصل الدراسي تساوي 3 ساعات معملية، كما يختلف كم الساعات المعتمدة التي يستطيع الطالب دراستها خلال الأسبوع الواحد من طالب لآخر، ولكن يشترط أن يدرس الطالب نفس عدد الساعات المعتمدة التي قام بتسجيلها كاملةً.
تقييم الطالب في نظام الساعات المعتمدة
في إطار نظام الساعات الدراسية المعتمدة في الجامعات المصرية يتم تقييم الطالب بصفة مستمرة خلال الفصل الدراسي؛ حيث تقدر كافة أعمال الفصل الدراسي بـ 60% من الدرجة النهائية، بالإضافة إلى درجة امتحان نهاية الفصل الدراسي 40%، ويتم تقييم أداء الطالب في المقررات الدراسية بما يعرف بالمعدل التراكمي GPA كالتالي:
النسبة المئوية |
النقاط | رمز التقدير |
85 – 100 % |
أكثر من 3 لـ 4 |
A |
75 – 85 % |
3 |
B |
65 – 75 % |
2 |
C |
50 – 65 % | 1 |
D |
أقل من 50 % | أقل من 1 |
F |
نظام الساعات المعتمدة في الجامعات الخاصة
يتيح نظام الساعات الدراسية المعتمدة المُطبق في الجامعات الخاصة أو يُعرف بنظام الكريدت للطلاب فرصة متميزة لتقليل عدد السنوات الدراسية؛ عن طريق اجتياز عدد الساعات المعتمدة المحددة للبرنامج الدراسي كاملًا في عدد سنوات أقل، كما يعمل هذا النظام على الارتقاء بالمنظومة التعليمية كاملةً سواء في الجامعات الحكومية أو الخاصة؛ من خلال تقليص عدد الدارسين في المحاضرات والسكاشن والتدريبات العملية، وتحقيق الاكتفاء التام من أعضاء هيئة التدريس.
تطبق أغلب، إن لم يكن جميع، الجامعات الخاصة في مصر نظام الساعات، وتختلف عدد الساعات المعتمدة المحددة للبرامج الدراسية بالجامعات باختلاف الفئات التعليمية بين التخصصات الهندسية، التخصصات الطبية والصحية، والتخصصات النظرية، ولكنها تتراوح بوجه عام في برامج البكالوريوس بين 120 – 200 ساعة معتمدة.
ومن أهم الجامعات الخاصة في مصر التي تعتمد نظام الساعات المعتمدة:
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة
- الجامعة البريطانية في مصر
- جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا
- جامعة 6 أكتوبر
- جامعة مصر الدولية
- جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب
معدلات القبول في الجامعات المصرية
تتميز الدراسة داخل الجامعات المصرية بانخفاض معدلات القبول، لذلك كانت مركزًا لاهتمام الكثير من راغبي الدراسة في مختلف التخصصات.
البكالوريوس
- تقبل كليات الطب البشري من معدل 75%.
- أمّا كليات الأسنان والصيدلة فيشترط إنهاء الثانوية بمعدل 70%.
- كليات الهندسة، والحاسبات والذكاء الاصطناعي، والطب البيطري، والعلاج الطبيعي، كذلك الزراعة، يشترطون 65%.
- بالنسبة إلى كليات العلوم، والعلوم الصحية، فيشترط بشكل أساسي الحصول على 55% في الثانوية العامة.
- السياسة والاقتصاد يلزم الحصول على 75%.
- أمّا كليات الإعلام، فشرط أساسي أن تحصل على 70%.
- كليات الفنون الجميلة 65%.
- أخيرا باقي الكليات يمكن الدخول في أيٍّ منها إذا أنهيت الثانوية بـ 50% فقط.
الدراسات العليا
من اليسير على أي شخص أن يتقدم إلى إحدى درجات الدراسات العليا بمنتهى السهولة، مثلا على مَن يرغب في التقدم إلى دبلوم الدراسات العليا أو الماجستير أن ينهي مرحلة البكالوريوس بمعدل مقبول، أمّا الراغب في دراسة الدكتوراه، فعليه أولًا إنهاء الماجستير بتقدير مقبول.
نظام الساعات المعتمدة في الجامعات السعودية
لا يختلف نظام الساعات في الجامعات السعودية عن الجامعات المصرية، إلا بالاختلاف المتعارف عليه في عدد الساعات المعتمدة المحددة لكل برنامج دراسي، والتي تختلف بين التخصصات النظرية، الهندسية، والتخصصات الطبية والصحية؛ حيث تحدد كل جامعة عدد معين من الساعات المعتمدة لكل تخصص يجب على الطالب اجتياز الحد الأدنى منه على الأقل كشرط أساسي للنجاح.
تطبق معظم الجامعات السعودية نظام الساعات كاستراتيجية حديثة في نظام التعليم في برامجها الأكاديمية؛ بكالوريوس، ماجستير، ودكتوراه، وتشترط للنجاح في هذا النظام اجتياز الطالب الحد الأدنى من الساعات الدراسية المعتمدة المحددة للتخصص الذي يدرس به.
دليل القبول في نظام الساعات المعتمدة
- جنسية المتقدم للدراسة سعودية.
- الشهادة المتقدم بها معادلة من المجلس الأعلى للجامعات المصرية.
- توافق معدلات القبول الخاصة بالكلية مع معدل الطالب في المرحلة الثانوية.
- من أجل دراسة أحد برامج الدراسات العليا، يشترط الحصول على مقبول في المرحلة السابقة لها.
- يشترط توثيق جميع أوراق المتقدم للدراسة من وزارة الخارجية السعودية، إلى جانب السفارة المصرية.
- زيادة على ذلك، فيشترط اجتياز اختبار القدرات في الكليات التي تتطلب ذلك، وفي المواعيد المحددة.
- أخيرا يجب إنهاء الامتياز قبل التقدم إلى الدراسات العليا في الكليات الطبية والصحية التي تتطلب الامتياز عقب البكالوريوس.
الأوراق والمستندات
- 6 صور شخصية.
- جواز سفر سعودي سارٍ.
- صورة من شهادة الميلاد والهوية الوطنية.
- يحتاج شهادة الثانوية العامة من أجل دراسة البكالوريوس.
- كذلك شهادة البكالوريوس، وبيان الدرجات للتقدم إلى دراسة الماجستير.
- أمّا عن دراسة الدكتوراه فمطلوب تقديم شهادة الماجستير، وبيان الدرجات، والرسالة.
- وللتقدم إلى الدراسات العليا في الكليات التي تقدم امتياز عقب البكالوريوس، فيجب تقديم شهادة الامتياز قبل التقدم.
الأسئلة الشائعة حول نظام الساعات المعتمدة
كيف احسب الساعات المعتمده؟
مدة الساعة الدراسية المعتمدة 50 دقيقة، كما أن الساعة المعتمدة الواحدة داخل الفصل الدراسي تعادل ثلاث ساعات معملية، كذلك الساعة داخل القاعة تعادل ساعتين مجهودًا من الطالب خارج القاعة. المادة الدراسية تماثل مقرر دراسي بعدد من الساعات المعتمدة.
في نهاية المطاف، إن أنظمة التعليم المختلفة والمتنوعة داخل الجامعات المصرية تلفت النظر إليها بشكل كبير، وتزيد من فضول أبنائنا للاطلاع عليها ومعرفة الفروق بين كل نظام، وأي الأنظمة أفضل للدراسة، فعلى الرغم من أن الرسوم الدراسية للنظام الفصلي أقل من نظام الساعات المعتمدة، إلّا أن الكثير من أبنائنا يفضل نظام الساعات المعتمدة، اختصارًا لوقته، وتوزيعًا لجهده على الفصول الدراسية المختلفة.

يسعى الكثير من أبناء المملكة للبحث عن أفضل الجامعات التي تقدم بيئة تعليمية داعمة للإبداع
يرغب العديد من الطلاب عن معرفة الفرق بين الزمالة والماجستير، حيث تعتبر الزمالة والماجستير من
في عالم تتزايد فيه الأمراض المختلفة، والأكثر خطورة التي تتطلب الجراحة والتدخل الحساس في اكتشاف
حققت الجامعات الإماراتية مكانة عالية في المجال الأكاديمي، وينعكس ذلك من خلال التطور الكبير الذي
تشهد دراسة الزمالة المصرية للعلاج الطبيعى تقدمًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة، حيث تعتبر بمثابة نقطة
يهتم الكثير من أبنائنا بالتوجه نحو دراسة التخصصات المطلوبة في أسواق العمل سواءً المحلية أو
تعتبر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري واحدة من أهم وأبرز الصروح التعليمية في العالم
يتساءل الكثير من أبنائنا السعوديين عن مصاريف الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، حيث يرغب